رويترز-سجلت الأسهم الأوروبية تراجعاً طفيفاً لدى افتتاح الأسواق أمس، لتنخفض من أعلى مستوياتها في خلال عامين نتيجة تدني أسهم الشركات المالية. في حين أبعدت العطلات المستثمرين عن النشاط في أسواق رئيسة، مثل بريطانيا والولايات المتحدة. وهبط المؤشر «ستوكس» الأوروبي بنسبة 0.1 في المئة ومؤشر الأسهم الإسبانية 0.4 في المئة، واستقر المؤشر «داكس» الألماني. أما أسواق بريطانيا فأقفلت في مناسبة عطلة.
 
وتراجعت مؤشرات القطاعات الرئيسة في أوروبا، وتصدرت البنوك قائمة الخاسرين مع مواصلة المستثمرين جني الأرباح بعد المكاسب الضخمة التي حققها القطاع، مقارنة بالمستويات المتدنية الصيف الماضي.
 
وهبط سهم مجموعة «انترناشونال آرلاينز» بنسبة 2.5 في المئة، وهي الشركة الأم لـ «الخطوط الجوية البريطانية» التي واجهت اضطرابات كبيرة في نشاطاتها مطلع الأسبوع، أدت إلى إلغاء أكثر من ألف رحلة بسبب عطل في نظم الكمبيوتر.
 
ونزل سهما «بانكو بي بي أم» و «أوني كريديت» الإيطاليان نحو اثنين في المئة لكل منهما.
 
واستقر المؤشر «نيكي» القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس، وسط تعاملات اتسمت بالتقلب في وقت يترقب مستثمرون صدور مؤشرات اقتصادية أميركية رئيسة هذا الأسبوع، من بينها بيانات التوظيف للحصول على إشارات على توقيت رفع أسعار الفائدة الأميركية. وكانت التعاملات ضعيفة نظراً إلى إغلاق الأسواق في الولايات المتحدة وغيرها من الدول في مناسبة عطلات.
 
وأغلق المؤشر «نيكي» مستقراً على 19682.57 نقطة، بعدما تحرك صعوداً وهبوطاً خلال الجلسة.
 
وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1 في المئة إلى 1570.21 نقطة، في حين استقر مؤشر «جيه بي إكس - نيكي 400» على 13996.49 نقطة.
 
وكان حجم التعاملات على المنصة الرئيسة ضعيفاً، مقتصراً على 1.27 بليون سهم وهو الأقل منذ منتصف آب (أغسطس) الماضي.