الراي-لا يخفى على احد بان التسوق السياحي والنشاط السياحي يجلب المليارات لبعض الدول السياحية ويزيد من الدخل القومي والعملة الصعبة وينمي النشاط الصناعي والتجاري منذ اكثر من عشر سنوات والاردن يعمل على ان يكون ضمن دول المنطقة على خارطه الدول السياحية خاصة لما يتمتع به الاردن من امن واستقرار واماكن للسياحة والاستجمام وما يميز الاردن عن غيره من الدول هوقصر المسافات بين المواقع الاثرية والسياحية فنلاحظ ان المسافة بين جرش والبتراء 250كيلو تقريبا ومن اخفض منطقه ( البحر الميت) واعلى جبال عجلون 85 كيلو تقريبا وبين ام قيس والعقبه 420 كيلو تقريبا وهذا ما يساعد السائح في التكاليف من حيث التنقل وراحه الحركة.
 
كما ان السياحة العلاجية تجلب الكثير من الزائرين الى الاردن في عملية البحث عن علاج متقدم وهنا نرى نقص التسوق السياحي بين السواح والعائلات التي تزورالاردن من اجل السياحة او المغترب القادم من اجازته مع العلم بان المقومات في جلب السياحة التسوقية متوفرة من القطاع الخاص
 
ومن هذه المقومات
 
1- وجود العديد من المولات الكبيرة والمتنوعة
 
2- توفر العلامات التجارية والماركات العالمية
 
3- سهولة عملية الاتصالات وتوفر خدمات المواصلات
 
4- توفر مستوى عال من الخدمات الفندقية
 
ولكن هناك مازال معيقات ومصاعب تحد من زياده التسوق السياحي وتجعل الاردن خارج المنافسه بين الدول المجاورة
 
جدول الدخل من السياحه التسويقيه ومجمل السياحة العامه عام 2016:
 
مصر 11مليون 8 ملياردولار 2.5 مليار دولار
 
تركيا 35 مليون 27 ملياردولار 11 مليار دولار
 
الامارات 20مليونا 46 ملياردولار 19 مليار دولار
 
الاردن 5 ملايين 4 مليار دولار نصف مليار دولار
 
واذا ما تفحصنا الجدول شاهدنا الضعف في التسوق السياحي بالنسب والتناسب مع الدخل العام للسياحة مع الدول المجاوره
 
وهنا نقف على المشكله الرئيسية في صعوبة التنافس مع دول الجوار وهي حجم الضرائب والجمارك على السلع وقله وجوده المنتج المحلي في سد حاجه المتسوق والاسواق لذلك نجد اكثر الدول في السياحة التسويقية من الجدول هي الامارات والتي لاتعتمد على الضرائب والجمارك تليها الدول الاقل
 
ضرائب وجمارك على السلع وخاصه السلع التي تجلب المتسوق مثل الالبسة والاحذية والمجوهرات والعطور والاشغال التراثية والاثرية.