الحقيقة الدولية -

قال الخبير الاقتصادي، زيان زوانة، في مقابلة مع الحقيقة الدولية، بأن  أي عون مالي خارجي للكيان المحتل أيا كان مصدره أمريكيا أو غيره لن ينقذ اقتصاد الكيان من القنابل الموقوته داخله ، كما لم يصنع له قتله لأهلنا في غزة نصرا عسكريا   

وأشار، الى أن الكيان المحتل إضطر لتسريح جزء من عسكره بدون إعلان وبتعتيم كامل عن حجم التسريح ليعيدهم للعمل في الإقتصاد المتعطل بعد استدعائه للإحتياطي العسكري وتوقف عجلة الإنتاج .

هناك قنابل موقوته في الكيان ، اقتصادية وسياسية وعسكرية وأمنية ودبلوماسية ، ستنفجر فور صمت المدافع تغذي انفجارها حالة عدم ثقة شارعه بحكومته: - اختلال المالية العامة والبطالة والصراع على من يأخذ الحصة الأوفر من المال وأولويات الإنفاق وهروب الإستثمارات والخلافات الداخلية شخصية وحزبية وملف أسراه لدى المقاومة الفلسطينية - من يستثمر في بلد يدخل حربا بأهداف مستحيلة ولا يحقق أي إنجاز فيها على مدى شهرين ؟ وحكومته منقسمة ويرفض وزير دفاعها الظهور مع رئيس وزرائها في مؤتمره الصحفي ؟

- لن تبقى مؤسسات التصنيف الإئتماني الدولية مغمضة أعينها عن هذه القنابل الموقوته

- طبعا ، لن توقف حكومة الإحتلال عدوانها على أهلنا في غزة لأسباب اقتصادية فقط

youtu.be/2rm3a0adXrc.