«الحياة» 
 
تبدو التوقعات جيدة لشركات الطيران والمطارات الرئيسة في الشرق الأوسط، وفقاً لمصادر صناعة الطيران العالمية، على رغم الحظر الأميركي لاستخدام الأجهزة الإلكترونية في متن الطائرات المتجهة الى المطارات الأميركية. وأشارت إلى أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي رجح تسجيل 258 مليون راكب إضافي سنوياً على الرحلات الجوية إلى الشرق الأوسط وداخله ومنه بحلول عام 2035، مع الحاجة إلى 58 ألف طيار في المنطقة بحلول ذلك الوقت لتلبية الزيادة في الطلب. ولم يستبعد الاتحاد أن تسجل مطارات الإمارات «زيادة سنوية نسبتها 6.3 في المئة في عدد المسافرين خلال العام الحالي، على رغم تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وانخفاض أسعار النفط والتغيرات الناجمة عن الإدارة الأميركية الجديدة، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
 
وأكدت المصادر أن قرار الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة والقاضي بمنع استخدام الأجهزة الإلكترونية على شركات الطيران الإقليمية، سيكون موضع نقاش خلال فعاليات سوق السفر العربي «الملتقى 2017» في دبي. واعتبرت أن قطاع الطيران من أهم المجالات التي يركز عليها برنامج ندوات معرض سوق السفر العربي الذي يفتتح أعماله في 24 من الشهر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
 
وتشمل قائمة الخطوط الجوية المتضررة من الحظر الأميركي «الخطوط الجوية الملكية الأردنية»، و«مصر للطيران»، و«الخطوط الجوية التركية»، و«الخطوط الجوية السعودية»، و«الخطوط الجوية الكويتية»، و«الخطوط الملكية المغربية»، و«الخطوط الجوية القطرية»، و«طيران الإمارات»، و«الاتحاد للطيران». فيما يشمل الحظر في المملكة المتحدة «الخطوط الجوية البريطانية»، و«إيزي جيت»، و (Jet2.com)، و«مونراش»، و«توماس كوك»، و«تومسون»، و«الخطوط الجوية التركية»، وخطوط «بيغاسوس»، و«أطلس غلوبال»، و«طيران الشرق الأوسط»، و«مصر للطيران»، و«الخطوط الجوية الملكية الأردنية»، وخطوط «تونس للطيران»، و«الخطوط الجوية السعودية».
 
ويؤثر هذا القرار عموماً على حوالى 50 رحلة يومياً إلى الولايات المتحدة، وهذا يعني أن أكثر من 15 ألف راكب يومياً سيتأثرون بهذا القرار. وتسيّر «طيران الإمارات» حالياً 18 رحلة يومية إلى 12 مطاراً أميركياً، و «الاتحاد» 45 رحلة أسبوعياً بين أبو ظبي وست مدن أميركية. ولـ «الخطوط الجوية القطرية» رحلات مباشرة من الدوحة إلى 10 مدن أميركية.