تعتزم مجموعة «سيمنس» الصناعية الألمانية بناء محطتي كهرباء تعملان بالغاز في ليبيا، ما يعطي دفعاً لوحدتها المتعثرة للطاقة التي تستغني عن عمال مع تحول الاقتصادات المتقدمة إلى مصادر متجددة للطاقة.

وقال ناطق باسم «سيمنس باور أند غاز»، إن الشركة وقعت الاتفاقين أمس مع «شركة المرافق» الليبية المملوكة للدولة.

ويأتي الاتفاقان في أعقاب إعلان «سيمنس» الشهر الماضي أنها ستستغني عن 6900 وظيفة، أو حوالى 2 في المئة من قوتها العاملة حول العالم. ومعظم هذه الوظائف هي في وحدتها للطاقة وسيجري الاستغناء عنها بحلول عام 2020 مع تلاشي الطلب على توربينات الغاز.

وتتحول سوق الشركة في ألمانيا ومعظم أوروبا في شكل متزايد إلى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لكن أسواقاً عطشى للطاقة في مناطق أخرى ما زالت تقدم فرصاً كبيرة للنشاط لوحدة الطاقة في «سيمنس». ووقعت الشركة الألمانية عقداً بثمانية بلايين يورو (9.4 بليون دولار) في حزيران (يونيو) لتوريد محطات تعمل بالغاز وطاقة الرياح إلى مصر، في اتفاق سيزيد قدرات توليد الكهرباء بنسبة 50 في المئة في البلد العربي الأكثر سكاناً.