أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    31-Oct-2014

إطلاق الحملة الأولى لرعاية البترا

 

البترا-الراي - زياد الطويسي - انطلقت في المدينة الوردية صباح أمس، فعاليات الحملة الأولى لرعاية البترا بمشاركة محلية ودولية واسعة، رعاها مندوبا عن رئيس الوزراء رئيس إقليم البترا الدكتور محمد عباس النوافلة.
وقال الدكتور النوافلة في كلمة القاها خلال حفل الافتتاح، ان النشاط البشري المفاجئ والهائل في مدينة البترا الأثرية، قد افرز ممارسات خاطئة وسوء معاملة للحيوانات داخل الموقع الاثري وتواجد عدد كبير من الاطفال العاملين في السياحة.
وأضاف ان هذا الوضع يؤثر بشكل سلبي على المحمية الاثرية من خلال ممارسات سلبية تؤثر بشكل مباشر على مكانة البترا كموقع تراث عالمي، ومن هنا تبرز أهمية تكاثف الجهود من قبل الجميع لرفع مستوى التوعية والتعريف بمخاطر الممارسات السلبية وتغيير السلوكيات نحو الافضل سواء من قبل السائح او بعض مقدمي الخدمات.
وشدد النوافلة على ان سلطة اقليم البترا لن تتوانى في تقديم أي جهد لمعالجة السلبيات التي نجمت عن النشاط السياحي داخل البترا، حيث عمل مجلس المفوضين على اتخاذ خطوات وقرارات هامة لحماية الموقع الاثري.
وأكد النوافلة ان مدينة البترا شهدت خلال العقود الثلاثة الماضية نقلة هائلة وغير مسبوقة في عالم السياحة الدولية، بدءا من اعتمادها من قبل منظمة اليونسكو في منتصف الثمانينات كموقع تراث عالمي يجب بذل اقصى الجهود في حمايته، إلى جانب فوزها كثاني عجائب الدنيا السبع الجديدة.
وبين أن المدينة التي تستقطب عشرات الالاف من الزوار سنويا قبيل توقيع اتفاقية السلام، ارتفع عدد زوارها ليلامس المليون زائر في (عام 2010)، اي ان النشاط البشري داخل الموقع الاثري تضاعف بشكل غير مسبوق، وجعلنا في اقليم البترا نفتح الباب امام عدة جهات محلية ودولية للحفاظ على مدينتنا التي ليس لها مثيل في العالم، وغايتنا من ذلك تحقيق السياحة المستدامة والمحافظة على الموقع للأجيال القادمة.
وبين نائب رئيس مجلس مفوضي اقليم البترا الدكتور عماد حجازين، ان الحملة هي ثمرة تعاون عدة جهات محلية ودولية واصلت الليل بالنهار منذ عامين، لاخراج هذا العمل الى حيز التنفيذ والمبادرة الى الحفاظ على الكنز الاثري الفريد والعظيم وصيانته وتسليمه للاجيال القادمة، لتحقيق ما يعرف بالسياحة المستدامة.
وأكدت رئيسة الحملة جينيفر تتمص، ان مدينة البترا ذائعة الصيت في معظم البلدان الغربية، وأن على الزوار مسؤولية كبيرة في فهم التحديات التي تواجه الموقع، وذلك من خلال تكثيف حملات التوعية محليا ودوليا للوصول الى الهدف المنشود وهو حماية الموقع للأجيال القادمة.
يذكر ان اطلاق حملة رعاية البترا محليا ودوليا هو الفعالية الاولى من نوعها والتي انطلقت من مركز الزوار الذي افتتحه جلالة الملك أخيرا، ويسعى المركز إلى تقديم خدمات متنوعة لزوار مدينة البترا وفق احدث التقنيات العالمية.
وتستمر الحملة التي حضر حفل افتتاحها مسؤولون محليون وممثلون عن منظمات محلية ودولية ورؤساء جمعيات سياحية ووجهاء من المجتمع المحلي لمدة عامين، بهدف إعادة الألق لمدينة البترا التاريخية.