وقعت غرفة صناعة عمان امس مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع منتدى رجال الاعمال العرب في الصين، لتعزيز المكاسب الاقتصادية للاردن والصين، وبما يحقق المنافع والمصالح المتبادلة للطرفين، وقعها عن الغرفة العين زياد الحمصي رئيس الغرفة وعن منتدى رجال الاعمال عرفات حراحشة، بحضور المهندس موسى الساكت عضو مجلس ادارة الغرفة والدكتور نائل الحسامي مدير عام الغرفة.

 

وحضر توقيع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة جمعية الرخاء لرجال الأعمال فهد طويلة، حيث ترتبط الرخاء بمذكرة تعاون مشترك مع منتدى رجال الأعمال العرب في الصين.

 

وبحسب العين زياد الحمصي رئيس غرفة صناعة عمان، فإن الاتفاقية تأتي انطلاقاً من الرغبة الأكيدة والحرص على التعاون المشترك بين الغرفة ومنتدى رجال الأعمال العرب في جمهورية الصين الشعبية، وبما يحق الأهداف المرجوة نحو تقوية وتطوير وتنويع العلاقات الاقتصادية الصناعية والتجارية والاستثمارات المشتركة بين رجال الاعمال في كلا البلدين.

 

من جهته، قال رئيس منتدى رجال الأعمال العرب في الصين عرفات حراحشة إن الأردن يملك مقومات كبيرة لزيادة الصادرات لأردنية إلى الصين، مبينا أن الصين تبنت سياسة جديدة تسعى من خلالها إلى زيادة مستورداتها، وأن الأردن باستطاعته الاستفادة من هذه السياسة الصينية الجديدة عبر التركيز على تصدير ما يتميز بع الأردن من منتجات البحر الميت ومنتجات غذائية بالاضافة إلى الخضار والفواكه لاسيما الحمضيات.

 

واتفق الطرفان على التعاون وبصفة مستمرة من أجل التواصل والاتصال في مجال تطوير العلاقات الاقتصادية الصناعية والتجارية، وتعزيز الاستثمارات، وتبادل المعلومات المتوفرة لدى الجانبين وما يستجد منها بشأن النشاطات الصناعية والتجارية والفرص الاستثمارية المتاحة، بالاضافة الى الجوانب القانونية من التشريعات والقوانين الناظمة للعمل الاقتصادي على اختلافه، وكذلك الأنظمة والتعليمات والإجراءات الجديدة في كلا البلدين.

 

كما نصت مذكرة التفاهم على الترتيب المشترك لتبادل زيارات الوفود الاقتصادية ما بين البلدين، إضافة إلى قيام منتدى رجال الاعمال العربي في الصين بتزويد غرفة صناعة عمان بأجندة المعارض الدولية والصينية الشمولية والمتخصصة لعام 2018، وذلك بهدف تنظيم مشاركة فاعلة لمختلف الصناعات الاردنية في هذه المعارض.

 

وتضمنت الاتفاقية تنظيم المؤتمرات والملتقيات وورش العمل والاجتماعات في كلا البلدين، والتي من شأنها توسيع فرص التعرف على القدرات الصناعية للجانبين، وفتح آفاق التعاون والتبادل التجاري، والأطلاع على امكانات الاستثمارات المشتركة بين الشركاء لتعزيز فرص التكامل الصناعي، وبما يعود بالمنافع والمصالح الاقتصادية على البلدين.