وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال عملية الإطلاق الرسمي لتلك المنظمة، التي تتشارك فيها حكومات وتهدف إلى مساعدة الدول الغنية بأشعة الشمس في مختلف أنحاء العالم لاستخدام الطاقة الشمسية بتكلفة معقولة «نريد أن نمضي في ثورة شمسية».

ولدى التحالف، الذي تم تدشينه في 30 نوفمبر/تشرين ثاني عام 2015، على هامش مؤتمر باريس لتغير المناخ، حاليا هدف يتمثل في إنتاج تريليون واط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030 .

ووقعت 61 دولة حتى الآن، و32 دولة أخرى صادقت على المعاهدة. ويحضر رؤوساء 24 دولة، من بينها أستراليا وسريلانكا القمة المؤسسة التي تستمر يومين.

وذكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في خطابه الافتتاحي أن «هيئة التنمية الدولية الفرنسية» ملتزمة بتخصيص مبلغ إضافي قيمته 700 مليون دولار للطاقة الشمسية بحلول عام 2022، مما يجعل إجمالي استثماراتها في تمويل مشروعات الطاقة الشمسية في الدول الاعضاء في التحالف الدولي للطاقة الشمسية تصل إلى مليار دولار. وأضاف أن جهود الحكومات ليست كافية لتحقيق هدف 2030، وأن صناعة القطاع الخاص والمؤسسات الدولية والمجتمع الدولي ستنضم إلى ذلك.

وحتى الآن، وقعت 61 دولة وصدقت 32 دولة أخرى على المعاهدة، بحسب مقر أمانة التحالف الدولي للطاقة الشمسية في نيودلهي. وشارك قادة دول 24 دولة بينها أستراليا وسريلانكا في القمة التأسيسية.

واستخدم ماكرون تلك المناسبة في التلميح إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون ذكره بالاسم. وقال ان بعض الدول قررت ترك «اتفاق باريس بشأن المناخ». وأثار رئيس وزراء الهند الحاجة إلى استثمار في تكنولوجيا طاقة شمسية أفضل وتمويل مشروعات الطاقة الشمسية وتخفيف الآليات التنظيمية.

وسلط عدد من المتحدثين في المؤتمر، ومن بينهم قادة من الدول الأفريقية، الضوء على مجالات محددة يتم الاحتياج إلى العمل عليها بما في ذلك تطوير تكنولوجيا تخزين الطاقة وشبكات توزيع الطاقة الشمسية.

وقال ماكرون إن هدف التحالف الدولي للطاقة الشمسية يتمثل في التمويل الجماعي وتقاسم الخبرات والنهوض بسبل تكنولوجية خلاقة في ظل شفافية كاملة.