أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    03-Feb-2017

لبنان: أبطأ وتيرة انكماش منذ سنة وتفاؤل متواضع بمؤشر الأعمال

«الحياة» 
 
ارتفع مؤشر الأعمال «بلوم بي أم آي» في لبنان مجدداً في كانون الثاني (يناير) الماضي، مبيّناً «أبطأ انكماش اقتصادي يُسجل منذ سنة». وبلغ المؤشر الذي تعدّه شركة «ماركيت» برعاية «بلوم إنفست بنك» مستوى 47.7 نقطة، ليتخطى رقم كانون الأول (ديسمبر) الماضي حين استقرّ على 47 نقطة، ومحققاً وفق تقرير صدر عن المصرف أمس، «قراءة أعلى من متوسط عام 2016 الذي وصل إلى 45.7 نقطة».
 
وأوضح تقرير للشركة أن «مؤشر «بي أم آي» الرئيس تحرك إلى مستوى أعلى في كانون الثاني الماضي، في ظل تراجع أبطأ في كلٍ من إنتاج الشركات ومستوى الطلبات الجديدة التي تلقتها». ومع ذلك، «ظلت معدلات التراجع المعنية قوية في مجملها». ولفت إلى أن «طلبات التصدير الجديدة هبطت على الجانب الآخر في شكل طفيف فقط، وكانت وتيرة الانخفاض هي الأبطأ في سلسلة الانكماش الحالية الممتدة لـ18 شهراً».
 
وأشار إلى «استمرار تراجع بيئة الطلب في التسبب بفقدان الوظائف على مستوى شركات القطاع الخاص، وسُجل الشهر الماضي انخفاض في معدل التوظيف للشهر الـ11 على التوالي». وعلى رغم ذلك وكما هي الحال طوال هذه السلسلة، «كان معدل تدني عدد القوى العاملة في مطلع السنة متواضعاً فقط». وشهد كانون الثاني أيضاً «انخفاضاً آخر ولو في شكل أبطأ في مستويات الشراء لدى الشركات اللبنانية، ولم يتغير متوسط مواعيد تسليم المشتريات كثيراً عن الشهر السابق».
 
ولاحظ التقرير «استمرار الضغوط في خفض أسعار السلع والخدمات، التي هبطت للشهر الـ22 على التوالي في كانون الثاني، وكان التراجع الأخير في أسعار المنتجات هو الأضعف منذ كانون الثاني من العام الماضي، والمرتبط بمحاولات تشجيع الأعمال الجديدة».
 
وعن توقعات الإنتاج المستقبلية، أظهرت نتائج استطلاع الشهر الماضي، «درجة من التشاؤم على مستوى الشركات اللبنانية، إذ كان عدد تلك التي توقعت تراجع النشاط في الأشهر الـ12 المقبلة أكبر من عدد الشركات التي رجحت زيادته». وأكد المستشار الاقتصادي لـ «بلوم إنفست بنك» علي بلبل، أن «تحسّن المؤشر خبر سار عن الأوضاع التجارية في لبنان، على رغم ازدياده ببطء للوصول إلى مستوى 50 وأعلى». وقال «لا يزال الاقتصاد اللبناني ينتظر حصول الهزة الإيجابية المُفترض أن تنتج بعد انتخاب رئيس جديد وتشكيل الحكومة». ورأى أن ذلك «يستدعي مزيداً من الإصلاحات العاجلة والصلبة، وإجراءات حكومية لبعث مزيد من التفاؤل، خصوصاً في بيئة يستمر فيها انعدام الاستقرار الإقليمي وربما العالمي».