أرقام  -

تستهدف شركات "وادي السليكون" تنفيذ أنشطة في الصناعة المالية والقطاع المصرفي، ففي المستقبل، ربما تتيح "أمازون دوت كوم" للمستهلكين تحويل أموال باستخدام المساعد الصوتي "أليكسا" وإيداع أموال في حسابات تابعة لها.

وتقترب "آبل" أيضا من إطلاق بطاقة ائتمانية بالتعاون مع بنك "جولدمان ساكس" ستكون بمثابة خدمة دفع، وشكّلت "فيسبوك" هي الأخرى فريقا لاستكشاف قدرات "بلوك شين" من أجل خدمات الدفع عبر عملة رقمية خاصة بها.

 

 

ووفقا لتقرير نشرته "سي إن إن"، يرى محللون أن شركات التكنولوجيا تريد تعميق التواصل مع العملاء خاصة الشباب والانخراط في أنماط حياتية مختلفة للزبائن لا سيما أن الأمريكيين يعتمدون بشكل متزايد على الجوال والحواسب اللوحية في معاملاتهم البنكية.

 

 

 

 

 

هل شركات التكنولوجيا تمثل تهديدا للبنوك؟

 

 

- رغم محاولات شركات التكنولوجيا دخول مجالات جديدة من بينها القطاع المصرفي، فإن القواعد لا تزال تشكل عقبة كبرى أمامها فضلا عن التكاليف الباهظة التي ستتطلبها هذه الأنشطة.

 

 

 

- من أجل إطلاق خدمات بنكية، ستحتاج شركات التكنولوجيا لتوظيف هيكل مصرفي والاحتفاظ بحد أدنى من رؤوس الأموال والامتثال للقواعد الرئيسية مثل قانون الاستثمار والرقابة والمنظمين الحكوميين.

 

 

 

- لا تبدو هذه الأمور سهلة بالنسبة لشركات التكنولوجيا خاصة بعد أزمة "فيسبوك" الأخيرة بشأن اختراق بيانات المستخدمين.

 

 

 

- بمعنى آخر، لا تزال هناك الكثير من القيود التنظيمية والتعقيدات التي تشكو البنوك نفسها منها، وبالتالي، سيكون الأمر أكثر صعوبة أمام القطاع التكنولوجي.

 

 

 

تحالف "وادي السليكون" و"وول ستريت"

 

 

- بدلا من التنافس بشكل مباشر، من المتوقع أن تسعى شركات التكنولوجيا لتشكيل تحالفات مع بنوك في "وول ستريت"، وحصل البعض منها بالفعل على تراخيص حكومية وتصاريح تحت إشراف هيئات تنظيمية.

 

 

 

- على سبيل المثال، ستعرض "أمازون" حسابات مصرفية بالتعاون مع أحد البنوك الرئيسية في "وول ستريت" كما عقدت شركة التجارة الإلكترونية محادثات مع "جيه بي مورجان تشيس" وبنوك أخرى في هذا الصدد.

 

 

 

- يمكن لـ"آبل" أيضا الاستفادة من خدمة "آبل باي" للدفع عبر بطاقة ائتمانية مشتركة مع بنك أمريكي رئيسي.

 

 

 

- على الجانب الآخر، تسعى بنوك كبرى أيضا للاستفادة من القطاع التكنولوجي في العديد من المجالات والأنشطة المصرفية.