أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    16-May-2020

أمريكا غاضبة من تزويد إيران لفنزويلا بالوقود وتدرس اتخاذ إجراءات مضادة

 رويترز: قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تدرس إجراءات يمكن أن تتخذها ردا على شحنة وقود أرسلتها إيران إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن واشنطن على «درجة كبيرة من اليقين» بأن حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تدفع لإيران بأطنان من الذهب. وأضاف «هذا ليس مستهجنا من الولايات المتحدة فحسب، بل مستهجنا من المنطقة ونحن نبحث إجراءات يمكن اتخاذها»،
وقال أيضاً أن حاجة فنزويلا للحصول على الوقود الإيراني أظهرت «يأس» حكومة مادورو. وأضاف بدون الخوض في تفاصيل «تحدثنا إلى عدد كاف من الناس ورأيت ما يكفي لكي أكون على درجة كبيرة من اليقين» بأن إيران تتقاضى «كمية كبيرة من الذهب».
ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشهر الماضي الدول إلى عدم السماح لشركة «ماهان إير»، وهي شركة طيران إيرانية تخضع لعقوبات أمريكية، باستخدام مجالاتها الجوية. وقال أن الشركة سلمت شحنات «دعم غير محدد» للحكومة الفنزويلية.
وقال بعض المسؤولين الأمريكيين أن نجاح إيران في أيصال الوقود إلى فنزويلا كان مصدرا متزايدا للإحباط والغضب بالنسبة لترامب.
ويخضع قطاعا النفط في البلدين العضوين في «أوبك» والخصمين للولايات المتحدة، لعقوبات أمريكية صارمة. ورفض المسؤول تحديد الإجراءات التي يتم بحثها لكنه قال أن الخيارات ستعرض على ترامب.
وفنزويلا في حاجة ماسة للبنزين ومنتجات الوقود المكرر الأخرى للحفاظ على مظاهر الحياة في البلاد في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تفاقم بسبب العقوبات الأمريكية. وتنتج البلاد النفط الخام لكن بُنيتها التحتية أصيبت بالشلل خلال الأزمة الاقتصادية.
وتمثل شحنة البنزين الإيرانية أحدث مؤشر على التعاون بين إيران وفنزويلا. ومنذ الشهر الماضي، حملت العديد من الرحلات الجوية من طهران مواد إلى فنزويلا لمساعدتها في إعادة تشغيل وحدة التكسير في مصفاة كاردون التي تنتج 310 آلاف برميل يوميا. وقوبلت هذه التحركات باستنكار من الولايات المتحدة.
وانهارت شبكة التكرير في فنزويلا التي تنتج 1.3 مليون برميل يوميا تقريبا بسبب نقص الاستثمار ونقص الصيانة في السنوات الأخيرة.
وفي العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة النفط الحكومية في فنزويلا في إطار جهود إدارة ترامب للإطاحة بمادورو.