أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    15-Nov-2018

انكماش الاقتصاد الألماني للمرة الأولى منذ 2015

 رويترز

انكمش الاقتصاد الألماني في الربع الثالث من السنة للمرة الأولى منذ 2015، إذ أثرت النزاعات التجارية العالمية على محرك النمو التقليدي الصادرات ما يثير المخاوف من توقف نمو دام لنحو عشر سنوات.
 
 
ولفت مكتب الإحصاءات الاتحادي أمس، إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في أكبر اقتصاد أوروبي انكمش 0.2 في المئة عن الربع السابق مقارنة بانكماش بنسبة 0.1 في المئة في توقعات «رويترز».
 
ومقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، نما الاقتصاد 1.1 في المئة بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) وفقاً لبيانات معدلة في ضوء التقويم.
 
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم نمو الاقتصاد بنسبة 1.3 في المئة على أساس سنوي.
 
وهذا الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث هو الأول منذ الربع الأول من 2015.
 
ولمّحت الحكومة الشهر الماضي إلى ضعف النمو في الربع الثالث عازية ذلك إلى اختناقات في قطاع السيارات نتجت من تطبيق معايير جديدة للتلوث إلى جانب عوامل أخرى.
 
وتتزايد المخاوف في الاقتصاد الألماني، الذي دخل عامه التاسع من النمو المتواصل، في شأن تداعيات النزاعات التجارية العالمية وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
 
وفي الشهر الماضي، خفّضت غرف الصناعة والتجارة الألمانية توقعاتها للنمو هذه السنة إلى 1.8 في المئة من 2.2 في المئة، وتوقعت تباطؤاً إلى 1.7 في المئة في العام المقبل، بفعل أخطار متزايدة في الداخل والخارج.
 
وفي سياق منفصل، خصصت الحكومة الألمانية نحو ثلاثة بلايين يورو لعمليات الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، بينما تسعى قاطرة أوروبا الاقتصادية إلى تضييق الفجوة بينها وبين الولايات المتحدة وآسيا في الابتكارات التي تقودها البرمجيات.
 
والمبلغ الكبير الذي سيجري إنفاقه حتى 2025 والمنصوص عليه في مسودة الورقة التي اطلعت عليها «رويترز» وتحمل اسم (ذكاء اصطناعي مصنوع في ألمانيا)، هو مقياس لحجم القلق الذي تشعر به برلين إزاء التحديات التي تشكلها التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي للصناعات التقليدية الألمانية التي تركز على التصدير.
 
وتشدد الوثيقة كذلك على أوجه «السياسة الاجتماعية والخاصة بالعمل» للذكاء الاصطناعي، إذ تعكس قلقاً في ألمانيا من الطريقة التي قد يخلّ بها التغير التكنولوجي الجامح بالنماذج الاجتماعية القائمة.
 
وجاء في الوثيقة: «نريد الترويج لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال... لكن تكنولوجيا لها تأثير عميق على هذا النحو مثل الذكاء الاصطناعي (...) يجب أن تندرج في (...) إطار يحمي القيم الاجتماعية الأساسية والحقوق الفردية».