تدخلت عدة دول، منها الولايات المتحدة، لمساعدة شركات الطيران المتضررة من أزمة فيروس كورونا التي أدت إلى توقف شبه تام لحركة السفر العالمي في وقت سابق من العام.

 

وقدمت الحكومة القطرية الدعم للخطوط القطرية بعد مارس آذار عندما تجاوزت خسائرها السنوية 50 بالمئة من رأس المال، بحسب البيان المالي السنوي للمجموعة، وجرى تحويل الدعم النقدي لاحقا إلى أسهم جديدة.

 

كانت شركة الطيران، التي قلصت الوظائف وأجلت تسلم طائرات جديدة بسبب الجائحة، أعلنت في مارس آذار أنها ستسعى للحصول على دعم من الدولة بعد أن أضرت أزمة فيروس كورونا بقطاع السفر العالمي، لكنها لم تكشف من قبل عن حجم التمويل.

 

قالت الخطوط القطرية إن السنة المالية 2019-2020 كانت من أصعب سنواتها على مدى ثلاثة عقود، إذ زادت خسائرها بعد أن بلغت خسائر العام السابق 4.5 مليار ريال.

 

وشهدت الشركة زيادة في الإيرادات بنسبة 6.5 بالمئة إلى 51.1 مليار ريال، وزاد عدد المسافرين على متن رحلاتها عشرة بالمئة إلى 32.4 مليون.

 

ومازال التأثير الحقيقي للجائحة على الخطوط القطرية غير واضح حتى الآن في ضوء استمرار إجراءات احتواء الفيروس بعد انتهاء السنة المالية للشركة في مارس آذار.

 

وتضم مجموعة الخطوط الجوية القطرية شركة الطيران وإدارة مطار قطر الدولي وأصول طيران أخرى.

 

ومنذ منتصف 2017، أصبح محظورا على الشركة استخدام المجال الجوي للسعودية والإمارات والبحرين ومصر بسبب نزاع سياسي إقليمي، مما أجبر رحلات الخطوط القطرية على اجتياز مسارات أطول.

 

وخضعت شركة إير إيطاليا، التي امتلكت الخطوط القطرية حصة أقلية فيها، للتصفية في فبراير شباط.