أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    15-Nov-2018

توظيف الذكاء الاصطناعي يوفر 500 بليون دولار

 الحياة-أعلن الرئيس التنفيذي لـ «شركة أبو ظبي الوطنية للنفط» (أدنوك) سلطان الجابر أن الشركة توظف الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وسلسلة الكتل لتعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بالأداء وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي وتمكين الكوادر البشرية.

 
 
ووفق «المنتدى الاقتصادي العالمي»، فإن استخدام التطبيقات الروبوتية وتحليلات البيانات الضخمة، يمكن أن يحققا وفورات أولية قد تصل إِلى 500 بليون دولار بحلول عام 2025.
 
وقال الجابر في كلمة خلال افتتاح «مُنتدى الذكاء الاصطناعي»، الذي تم تنظيمه في «مركز بانوراما للتحكم الرقمي» في المقر الرئيس لـ «أدنوك»، على هامش «معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول»: «نقف اليوم على أعتاب حقبة جديدة حافلة بفرص النمو تتيح فيها الابتكارات الرقمية إمكانات غير مسبوقة من التقدم والازدهار في العالم». وأضاف: «نعمل على تسريع دخول قطاع النفط والغاز إلى العصر الصناعي الرابع من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وسلسلة الكتل، والتي تسهم جميعها في تعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بالأداء وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي وتمكين الكوادر البشرية».
 
وتابع: «فيما تستمر جهود أدنوك الرامية لتحقيق نقلة نوعية من خلال التحول إلى شركة ذات طابع تجاري تركز على الارتقاء بالأداء، ستتيح التطورات المتسارعة في تطبيقات التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، إمكانية الاستفادة من الفرص غير المسبوقة، وتحقيق الريادة والتطور في عصر الطاقة الجديد».
 
وقال مدير دائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج رئيس لجنة التحول الرقمي في «أدنوك» عبدالمنعم الكندي: «تقدم وازدهار قطاع النفط والغاز في المستقبل لا يقتصر على توظيف تطبيقات التكنولوجيا الحديثة فحسب، بل علينا أيضاً المساهمة في تطوير التطبيقات التقنية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والتفكير في ما سيحدث عام 2030 وما بعده».
 
وقالت المسؤولة العالمية للذكاء الاصطناعي في «أكسون موبيل» سارة كارتيغان: «جمعت أدنوك شريحة مؤثرة من قادة التكنولوجيا وقطاع النفط والغاز لاستشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي اليوم، وسُبل اغتنام الفرص التي يحملها المستقبل في هذا الصدد». وأضافت: «نحن متفقون أننا ما زلنا في بدايات توظيف الإمكانات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، وطرق التفكير المختلفة لتعزيز قدراتنا وتطوير إمكانياتنا، وخططنا للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حاجة إلى أن الجرأة، وفي حال رغبنا في خلق القيمة، فنحن لا نحتاج فقط إلى مواكبة واعتماد هذه التغيرات التكنولوجية، بل أيضاً دعم التغيير الثقافي». وختمت: «علينا بناء مؤسسات لديها بالفعل كوادر مرنة، من دون التخلي عن أقوى المعايير والعمليات التي لطالما اشتهر بها قطاع النفط والغاز».