أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    20-Apr-2014

حتاحت: المنشآت الصغيرة والمتوسطة من «محركات التغيير» عالمياً لتوفير فرص العمل ومحاربة الفقر

 

عمان الراي - علاء القرالة - تعقد غرفة صناعة الأردن بالتعاون مع اتحاد الصناعات الدنماركية والمعهد العربي للتخطيط الأسبوع المقبل 28-29 من الشهر الحالي , مؤتمرا إقليميا للمنشات الصغيرة والمتوسطة « غرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال : محركات التغيير « تحت رعاية رئيس الوزارء الدكتور عبدالله النسور وبمشاركة واسعة على المستوى المحلي والإقليمي .
وقال رئيس غرفة صناعة الأردن ايمن حتاحت في كلمة القائها نيابة عنه مدير عام الغرفة الدكتور ماهر المحروق خلال مؤتمر صحفي عقد أمس السبت في مقر الغرفة للإعلان عن تفاصيل المؤتمر وابرز المحاور التي سيناقشها المشاركون خلال المؤتمر , إن عقد مثل هذه الفعالية يأتي سعيا من الغرفة لخلق منبر للحوار حول الدور الهام الذي يجب على غرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال أن تلعبه لدعم ازدهار محركات التغيير (المنشآت الصغيرة والمتوسطة) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا , من خلال فتح باب النقاش في أربعة محاور رئيسية تتبلور حول , المنشآت الصغيرة والمتوسطة: النموّ والتحديات , وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة: معالجة التحديات الرئيسية , والخدمات غير التمويلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة: التمكين , والإبداع أي الطريق نحو المستقبل.
وأكد حتاحت أنة وبالرغم من أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تُعد «محركات التغيير» عالمياً باعتبارها العمود الفقري للقطاع الخاص والمحرك الأساسي لخلق فرص العمل والإبداع ومحاربة الفقر، إلا أن هذا القطاع الهام يفتقر إلى الدعم الكافي للوصول لأقصى إمكانياته , مشيرا إلى نسبة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصل إلى 90% من مجموع المنشآت، مما يجعلها مكوّناً حيوياً للتنمية الاقتصادية الاجتماعية، والتي تساهم بالدخل القومي بشكل كبير وتقوم بتوظيف عدد كبير من العاملين , مشيرا إلى إن هذه الحقائق يجب أن تعمل على تشجيع الجهات ذات العلاقة لتوحيد الجهود لتحسين مستوى الدعم الموجه نحو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بهدف تمكينها للاضطلاع بدورها في التنمية الاقتصادية الاجتماعية كمحركات للتغيير. 
وأشار حتاحت إلى أهمية الدور الذي يجب على غرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال أن تقوم به في تحفيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفتح الآفاق أمامها من خلال منظومة من الخدمات التمكينية المبتكرة والفعالة، حيث أنّ لغرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال أثراً واضحاً في الضغط نحو رسم السياسات وعملية صنع القرارات والتي يجب أن يتم الاستفادة منها لتوجيه الجهود نحو تحقيق الأثر الإيجابي المنشود على ازدهار المنشآت الصغيرة والمتوسطة. 
وتوقع حتاحت ان يخرج المؤتمر بنتائج ايجابية تنعكس على المنشات الصغيرة والمتوسطة تتمثل بنشر الوعي لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة والغرف ومنظمات الأعمال حول الدور الحيوي الذي يمكن للغرف ومنظمات الأعمال لعبه في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة , وتقديم التوصيات لكافة الجهات ذات العلاقة لبناء خارطة طريق لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة , وتحفيز الجهات الداعمة على تقديم الدعم للمشاريع الطموحة ضمن هذا النطاق. 
ومن جانية استعرض رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر المهندس موسى الساكت ابرز أهداف المؤتمر والغايات من عقدة في مثل هذا التوقيت والذي يهدف إلى فتح منبر للحوار بين كافة الأطراف ذات العلاقة لمناقشة واقع وتحديات ومستقبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة , وعرض الدور الذي يمكن لغرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال أن تلعبه لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها لتحقيق أقصى إمكانياتها , بالإضافة إلى عرض الوسائل والممارسات الأفضل عالمياً لتمكين وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة, وتسهيل وصول المنشآت الصغيرة والمتوسطة للأسواق ومصادر التمويل والخدمات الاستشارية من خلال جمع كافة الجهات ذات العلاقة في مكان واحد.
ومن جانبة قال مدير عام غرفة صناعة الاردن والمنسق العام للمؤتمر الدكتور ماهر المحروق ان برنامج المؤتمر يستهدف عدد من الفئات ابرزها غرف الصناعة والتجارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ,الاتحادات والجمعيات والنقابات المرتبطة ,والحكومة , والقطاع الأكاديمي , والبنوك والمؤسسات المالية والمؤسسات غير المالية , والجهات المانحة وبرامج التنمية . 
واستعرض المحروق خلال المؤتمر الصحفي ابرز ما سيتناوله المؤتمر من جلسات عمل والمشاركين والنقاشات التي سيتناولها المؤتمر على مدار يومين , مشيرا الى ان جلسات المؤتمر تتضمن العديد ومنها واقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ودور غرف الصناعة والتجارة في تمكين تلك المنشأت، واما الجلسة الثانية التمويل بوصفه التحدي الاكبر امام المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودور الغرف في تجسير الفجوة بين مؤسسات التمويل والمنشآت الصغيرة.
والجلسة الثالثة برامج الدعم المالي والفني الحكومية - تفعيل آليات النتفيذ واما الجلسة الرابعة تتحدث عن الخدمات غير التمويلية - مسؤولية جميع الاطارف في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة واما الجلسة الخامسة تتحدث عن الابداع والابتكار - الطرق نحو المستقبل.
وأشار المحروق الى 230مشاركا قاموا بالتسجيل من خلال الموقع الالكتروني، يمثلون أبرز المنظمات العربية والعالمية والمحلية التي تعنى بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويمثلون نحو 20 دولة عربيا وودوليا منها السعودية، الامارات، تونس، مصر، الجزائر، السودان، سوريا، لبنان، عمان، الكويت، البحرين، الدنمارك، إيطاليا، بريطانيا وغيرها.
 وقال المحروق ان عدد المتحدثين 22متحدثاً، يمثلون أبرز المنظمات العربية والعالمية والمحلية التي تعنى بالمنشآت الصغيرة والمتوسط ومنها المنتدى العالمي للريادة، الاسكوا، اليونيدو، مؤسسة التمويل الدولية، منظمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ماليزيا ، منظمة العمل الدولية، مؤسسة بيرا العالمية، اتحاد الصناعات الدنماركي، وغرفة جدة، غرفة البحرين، منتدى إبداع، بيت الرياديين العرب، المعهد العربي للتخطيط، دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ونسرين بركات، ليث القاسم (رؤساء جلسات) ويعرب القضاة، د. جمال أبو عبيد.