وسيجتمع ممثلون للدائنين من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد في بروكسل في وقت لاحق امس للبدء في مناقشة قائمة الاصلاحات. وموافقتهم التي يجب ان تحظى ايضا بمباركة من وزراء مالية منطقة اليورو ستكون ضرورية لاثنيا لانهاء تجميد المساعدات المالية وتفادي تخلفها عن سداد التزاماتها.

ولم تصدر اشارة تذكر من اليونان حتى الان بشان ما إذا كانت أحدث قائمة تحتوي على اصلاحات اوسع نطاقا بكثير من قائمة سابقة تضمنت سبعة اصلاحات فضفاضة تتراوح من التهرب الضريبي الي اصلاحات للقطاع العام فشلت في الحصول على موافقة الدائنين.

وقالت حكومة رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس ان أحدث قائمة ستتضمن اجراءات لتحسين ثقة المستثمرين وزيادة ايرادات الضرائب واصلاح القضاء لكنها لم تذكر شيئا اخر يذكر بشان وعوده للدائنين.

وتحتاج اليونان الي ان تظهر لدائنيها انها ملتزمة باصلاحات هيكلية وان الاجراءات لن تقوض ميزانيتها. ورغم ان اثينا تبقى عرضة لخطر التخلف عن سداد التزامات ديونها بدون الحصول على مساعدات جديدة إلا المناخ العام في المحادثات مع مقرضيها تحسن في الايام القليلة الماضية بعد اسابيع من إتهامات متبادلة اثارت مخاوف من انسحاب اليونان من منطقة اليورو.

وحث وزير المالية الفرنسي ميشل سابين اليونان اليوم الجمعة على تقديم مقترحات لاصلاحات مفصلة بما يسمح بالتوصل لاتفاق مع نظرائها في منطقة اليورو قائلا انه لم يطلع حتى الان على مقترحات جديدة من اليونان.