يحرص سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من خلال اللقاءات والاجتماعات المستمرة التي يجريها مع مسؤولين وفعاليات من القطاع الخاص التأكيد على أهمية إيجاد بيئة اقتصادية تشجع على الاستثمار في المملكة وتمكن الشباب من إقامة مشاريعهم. 

 

 

ويأتي حرص ولي العهد الأمير الحسين على تحسين بيئة الاستثمار انطلاقا من أهمية ذلك في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية وتوفير فرص عمل للأردنيين وللحد من البطالة والفقر، وفق ما أكده رجال أعمال في أحاديث منفصلة لـ"الغد".

 

 

بدوره قال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع إن الشأن الاقتصادي وتحفيز بيئة الأعمال والاستثمار دائما تحظى باهتمام وبقمة أولويات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.

وأكد الطباع أن ولي العهد يحرص دائما على تمكين الشباب وتحفيزهم على إقامة مشاريع تسهم في تحريك عجلة الاقتصاد وتوفر فرص عمل للأردنيين للتخفيف من نسب البطالة التي وصلت إلى 22.9 % حتى نهاية الربع الأخير من العام الماضي.

وبين أن ولي العهد دائما حاضر إلى جانب جلالة الملك عبد الله الثاني بمختلف الاجتماعات التي يجريها جلالته بخاصة فيما يتعلق بسير العمل برؤية التحديث ومساري التحديث السياسي او الإداري ما يعكس الحرص على أهمية تنفيذ هذه الرؤية للنهوض وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني واستثمار الطاقات والإمكانات الكبيرة المتاحة لتحقيق النمو الشامل المستدام.

ولفت إلى أن اللقاءات المستمرة التي يعقدها سمو الأمير مع المستثمرين ورجال الأعمال بهدف تحفيزهم على إقامة مشاريع على أرض المملكة إلى جانب التركيز دائما على مسار التدريب المهني وبرامج التشغيل للشباب.

وقال رئيس جمعية شرق عمان الصناعية الدكتور اياد أبو حلتم إن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، نشط خلال السنوات الماضية على جميع الأصعدة محليا وخارجيا للترويج للبيئة الاستثمارية والتركيز على قطاعات مهمة وذات قيمة مضافة عالية.

وبين أبو حلتم الذي يشغل منصب عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان أن تمكين الشباب في اقامة المشاريع والتركيز على برامج التشغيل والتدريب والريادة والابتكار بقمة أولويات واهتمام ولي العهد لتوفير فرص العمل للأردنيين والحد من الفقر والبطالة. 

وقال أبو حلتم إن الأمير الحسين دائما حاضر في مختلف الاجتماعات إلى جانب جلالة الملك عبد الله الثاني وتواصله المستمر مع الفعاليات الاقتصادية والشباب مشيرا إلى اهتمام ولي العهد من خلال جامعة الحسين التقنية الاهتمام بالتقنيات الحديث بالصناعة وتكنولوجيا المعلومات وعلم المعلومات.

ولفت إلى الجهود التي يقودها ولي العهد بالترويج للاستثمارات في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ودائما متصدر كل المشاهد في موضع اللقاء مع الشباب وتشجيعهم على الابتكار وحاضنات الأعمال والتأكيد دائما على تسهيل وحل المعيقات التي تواجه بيئة الاستثمار بالمملكة وتوطين التكنولوجيا واستتثمار الموارد البشرية الغنية بالأردن.

وقال أبو حلتم "عندما يروج للبيئة الاستثمارية من قبل أمير شاب يتحدث بلغة العصر ولغة التقنية والذكاء الاصطناعي تجد  الاهتمام  بالأردن بالمحافل الدولية" مشيرا إلى مرافقته لجلالة الملك عبدالله الثاني في العديد من الزيارات الخارجية منها أميركا واليابان ودول أوروبية ولقاء رجال أعمال وجذب الاستثمارات.  

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة الجمعية الأردنية الأوروبية للأعمال(جيبا) المهندس محمد حسن الصمادي، إن هنالك اهتماما وحرصا مستمرا من قبل ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، تجاه تعزيز وتنشيط عجلة الاقتصاد الوطني وتمكين الشباب في الأردن.

وأشار الصمادي الذي يشغل أيضا منصب نائب مدير عام مجموعة العملاق الصناعية إلى الجهود المبذولة من قبل ولي العهد الأمير الحسين في تحسين بيئة الأعمال لتعزيز قدرة المملكة على جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية وتوفير فرص عمل للأردنيين.

وأكد الصمادي حرص ولي العهد دائما على الاهتمام بالابتكار والريادة كجزء أساسي من خطة الأردن لتحقيق النمو الاقتصادي ومواكبة التطورات العالمية المتسارعة في هذا المجال وتوطين التكنولوجيا. 

وقال إن سمو الأمير الحسين يحرص أيضا على تمكين الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة على الساحة الاقتصادية ما يعكس الرؤية الإستراتيجية للمملكة في بناء مجتمع أكثر قوة وتكامل.

وأعرب عن الثقة في رؤية الأمير الشاب لمستقبل اقتصادي مزدهر للأردن. مشيرا إلى اهتمام سمو الأمير الحسين أيضا بتعزيز وتمكين بيئة الاستثمار والأعمال في الأردن ما يعكس ادراكه في أهمية توفير فرص استثمارية جديدة وتشجيع ريادة الأعمال، حيث يعتبر ذلك جزءا أساسيا من رؤية الأردن لتعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية.

ولفت إلى أن هذه الاهتمامات تعكس التفكير الإستراتيجي للأمير وثقته في قدرة الشباب الأردني على المساهمة في تنمية البلاد والارتقاء بها نحو مستقبل واعد تحقيق التنمية المستدامة وتنوع الاقتصاد.