«الحياة»يُتوقع أن تساهم الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقوة في تنشيط سوق المعلومات التجارية الإقليمية، المرجح أن تصل قيمتها إلى 12 بليون دولار عام 2020، وفق ما أعلنت شركة «أس إيه بي»، العاملة في مجال برمجيات الأعمال العالمية.
 
وتـــتــأخّــــر الشــركات الصغـــيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط باعتماد التقنيات الرقمية الحديثة، على رغم أنها تشكل معظم الشركات في المنطقة. ولا تزيد نسبة تلك الصغيرة والمتوسطة الرقمية في الإمارات على 18 في المئة، فيما لا تتجاوز النسبة في السعودية 15 في المئة، وفق تقرير أصدرته «ديجيتال ماكنزي».
 
ولا يُستبعد أن «تنمو سوق معلومات الأعمال في الشرق الأوسط إلى أكثر من الضعف لتبلغ 12 بليون دولار بحلول عام 2020»، وفق تقرير أصدرته «ميكروماركت مونيتر»، ما يُظهر الإمكانات القوية التي تنطوي عليها تحليلات البيانات الضخمة لتمكين التحول الرقمي.
 
وأكّد رئيس قنوات التوزيع العالمية والأعمال العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «إس إيه بي»، أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة «تحتاج إلى شريك مناسب لتحقيق النجاح في حقبة إنترنت الأشياء».
 
وقال: «يجب أن يحظى الشركاء من الشركات الصغيرة والمتوسطة بتدريب متخصص في نماذج الأعمال التجارية الرقمية الجديدة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، وقاعدة بيانات سلسلة الكتل، المعروفة باسم «بلوك تشين»، والابتكارات في مجال تعزيز قدرة الآلات على التعلم».