أرقام

 

تتعرض ظاهرة العولمة التي كانت تواجه الاقتصاد العالمي في العقود الأخيرة لضغوط، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس دونالد ترامب عن إنهاء العولمة، لأنه يرى أن لها نتائج كارثية على الاقتصاد العالمي.

 

 

واشتملت السياسة التي يعمل بها ترامب على إلغاء الاتفاقيات التجارية مثل اتفاقية النافتا، واتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، والذي وصفها بأنها كارثية للبلاد، ويتعهد ترامب بأن يجعل أمريكا دولة عظمى مجدًدا بالحد من الواردات وزيادة الصادرات.

 

 

لكن لا يقتصر رد الفعل العنيف تجاه العولمة على الولايات المتحدة الأمريكية فحسب، فالمملكة المتحدة شهدت استفتاءً للخروج من الاتحاد الأوروبي، وقام غالبية البريطانيين بالتصويت لصالح الخروج ووضع ضوابط على الهجرة كأولوية على البقاء في عضوية أكبر تكتل تجاري في العالم.

 

 

 واتهم أولئك الذين يرغبون في البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي الآخرين الذين أرادوا الخروج بالعنصرية، وتنبع الرغبة في الخروج من الاتحاد الأوروبي من الخوف من تأثير وصول أعداد جديدة من المهاجرين، وتأثير ذلك على الاقتصاد البريطاني والوظائف والحياة الاجتماعية.

 

 

 

 

ولأن العولمة تواجه تهديدًا حقيقيًا جراء ذلك، نشر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريرًا يتضمن تعريفًا محددًا لها.