رويترز: هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس الأحد بعدما تراجعت أسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر، لكن سهمي «شعاع كابيتال» في دبي و»بنك الجزيرة» السعودي قفزا بفعل أنباء عن الشركتين.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.2 في المئة، مع هبوط جميع أسهم شركات البتروكيميائيات الأربع عشرة المدرجة. وتراجع سهم «كيان» السعودية للبتروكيميائيات 3.1 في المئة.
وهبط سهم «البنك السعودي الفرنسي» 2.1 في المئة بعدما قال ب»نك كريدي أغريكول» الذي يملك 31 في المئة فيه إنه راض عن النشاط ولن يحاول منع الشائعات عن بيع حصته.
وفي الأسبوع الماضي قالت رويترز ان «كريدي أغريكول» عين «بنك جيه.بي مورغان» لتقديم المشورة بخصوص بيع محتمل للحصة التي تقدر قيمتها بنحو 2.4 مليار دولار.
في تلك الأثناء قفز سهم «بنك الجزيرة» بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة، بعدما اقترح البنك إصدار ثلاثة أسهم منحة لكل عشرة أسهم في حوزة المساهمين. واتسم أداء معظم أسهم قطاع التأمين بالضعف، بعدما قالت «سند للتأمين التعاوني» انها تخطط لتصفية اختيارية، بعدما بلغت خسائرها المتراكمة 88 في المئة من رأسمالها. وأظهرت بيانات لتومسون رويترز أن القيمة السوقية للشركة الصغيرة بلغت 302 مليون ريال (80 مليون دولار) في آخر تداول لأسهمها عام 2014. وانخفض مؤشر سوق دبي 1.1 في المئة إلى 3481 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر. وتسارعت أوامر البيع في الساعة الأخيرة من جلسة التداول مع هبوط سهم «دبي للاستثمار» 6.5 في المئة. لكن سهم «شعاع كابيتال» قفز بالحد الأقصى اليومي البالغ 15 في المئة، بعدما قالت شركة الاستثمار انها اتفقت على الاستحواذ على «المتكاملة كابيتال» و»المتكاملة للأوراق المالية» اللتين تسيطر عليهما «مجموعة أبوظبي المالية» التي اشترت في نوفمبر/تشرين الثاني 48.36 في المئة من «شعاع».
ونقلت نشرة (ميد) الاقتصادية عن جاسم الصديقي، الرئيس التنفيذي لـ»مجموعة أبوظبي المالية»، قوله ان «شعاع» تجري محادثات مع مؤسسة مالية أكبر في المنطقة بخصوص اندماج محتمل في صفقة بمليارات الدراهم. ولم يسم الصديقي تلك المؤسسة أو يدل بمزيد من التفاصيل. ولم يستجب مسؤولون من «شعاع» ومن «مجموعة أبوظبي» المالية على الفور لطلبات بالتعليق.
وهبط سهم «بنك الكويت الوطني» 2.7 في المئة، مع بدء تداول أسهمه دون الحق في توزيعات الأرباح. لكن مؤشر سوق الكويت صعد في الساعة الأخيرة من جلسة التعاملات ليغلق مرتفعا 0.5 في المئة. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة، محققا مكاسب لثماني جلسات متتالية. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى صعود سهم «البنك التجاري الدولي» أكبر بنك مدرج في مصر 2.9 في المئة. وتجاوزت الأسهم الخاسرة تلك التي حققت مكاسب بواقع 20 إلى ثمانية. وهوى سهم «جهينة للصناعات الغذائية» 8.2 في المئة، بعدما أعلنت الشركة في نهاية الأسبوع الماضي عن هبوط بلغ 81 في المئة في صافي ربح العام الماضي بأكمله إلى 53.7 مليون جنيه مصري (3.1 مليون دولار). وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
في السعودية هبط المؤشر 1.2 في المئة إلى 6834 نقطة. كما هبط مؤشر دبي 1.1 في المئة إلى 3481 نقطة. أيضا هبط مؤشر أبوظبي بنسبة 0.5 في المئة إلى 4436 نقطة.
وزاد المؤشر القطري 0.2 في المئة إلى 10491 نقطة. كما زاد المؤشر الكويتي 0.5 في المئة إلى 6742 نقطة.
وتراجع المؤشر العُماني 0.9 في المئة إلى 5741 نقطة، بينما زاد المؤشر البحريني 0.9 في المئة إلى 1366 نقطة.
وفي مصر صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 12920 نقطة.