وارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة بعدما خسر 0.3 في المئة أول من أمس. وبعدما فتح «إيبكس» الإسباني عند مستوى يتماشى مع البورصات الأخرى، تراجع 0.3 في المئة. ومن المتوقع أن يقع صدام سياسي بين الحكومة المركزية وإقليم كتالونيا بعدما رفض الإقليم التخلي عن إعلان رمزي للاستقلال.

وفي ما يتعلق بالأرباح، تعرضت أسهم الشركات التي جاءت نتائجها دون توقعات السوق لضغوط. وكان سهم «إليسا» الفنلندية للاتصالات و «زالاندو» الألمانية للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت و «أكزو نوبل» الهولندية لصناعة الدهانات، من بين أكبر الخاسرين على المؤشر «ستوكس» بانخفاض بلغ 4.3 و1.8 و1.7 في المئة بالترتيب. وكان «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي فتحا مرتفعين 0.1 في المئة، بينما زاد «داكس» الألماني 0.2 في المئة.

يابانياً، واصل المؤشر «نيكاي» مسلسل الارتفاع للجلسة الثانية عشر على التوالي، متلقياً الدعم من آمال بأن الانتخابات التي ستجرى مطلع الأسبوع المقبل ستتمخض عن استقرار سياسي واستمرار السياسة النقدية الميسرة. وأغلق مرتفعاً 0.1 في المئة ليسجل مستوى قياسياً جديداً هو الأعلى في 21 سنة عند 21363.05 نقطة في أطول موجة مكاسب منذ موجة أيار (مايو) وحزيران (يونيو) 2015 التي استمرت أيضاً 12 يوماً. وسجل «توبكس» الأوسع نطاقاً ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.1 في المئة ليغلق عند 1724.64 نقطة. ولم تسجل أسهم الشركات المصدرة تغيراً يذكر، وارتفع سهم «تويوتا» 0.7 في المئة بينما زاد سهم «هيتاشي» 0.9 في المئة.

أميركياً، اخترق المؤشر «داو جونز» الصناعي في بورصة «وول ستريت» لفترة وجيزة حاجز 23000 نقطة للمرة الأولى على الإطلاق أثناء التعاملات أول من أمس، مدفوعاً بأرباح قوية من «يونايتد هيلث» و «جونسون آند جونسون» على رغم أنه أغلق منخفضاً قليلاً عن ذلك المستوى التاريخي.

وعلى رغم هذا، فإن المؤشر أنهى الجلسة عند مستوى قياسي مرتفع جديد. وأغلق «داو جونز» مرتفعاً 40.48 نقطة أو ما يعادل 0.18 في المئة عند 22997.44 نقطة، بعدما قفز أثناء الجلسة إلى 23002.20 نقطة. وصعد «ستاندرد آند بورز500» الأوسع نطاقاً 1.72 نقطة أو 0.07 في المئة ليغلق عند 2559.36 نقطة وهو أيضاً مستوى إغلاق قياسي جديد. وأغلق المؤشر «ناسداك» المجمع منخفضاً 0.35 نقطة أو 0.01 في المئة إلى 6623.66 نقطة.