أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    16-Dec-2016

النفط يستقر بعد رفع الفائدة الأميركية

رويترز 
 
استقرت أسعار النفط أمس وسط توقعات بشح وشيك في السوق عام 2017 بسبب تخفيضات الإنتاج المزمعة بقيادة «أوبك» وروسيا وذلك بعد تراجعات حادة في وقت سابق إثر رفع الفائدة الأميركية أول من أمس، الذي أدى إلى نزوح المستثمرين عن السلع الأولية. وارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت» العالمي ثلاثة سنتات عن الإغلاق السابق إلى 53.93 دولار للبرميل.
 
وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات عن التسوية السابقة إلى 50.96 دولار للبرميل. وأعلن بنك «إيه أن زد» أمس، أن أسواق النفط ستنتقل إلى عجز كبير في الربع الأول من 2017 إذا مضت «منظمة البلدان المصدرة للبترول» (أوبك) والمنتجون الآخرون بقيادة روسيا في تخفيضات الإنتاج التي أعلنوها والبالغ حجمها نحو 1.8 مليون برميل. وأضاف البنك: «من المرجح أن يدفع هذا أسعار النفط إلى أعلى بكثير من 60 دولاراً للبرميل أوائل العام المقبل».
 
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، إن المملكة تعتزم زيادة رأس مال صندوق التنمية الصناعية السعودي ستة بلايين ريال (1.6 بليون دولار) للمساهمة في تمويل دخول الرياض إلى صناعات جديدة. وقال الفالح إن الزيادة المزمعة ستكون إضافة إلى ثلاثة بليون ريال ضخت في رأس مال الصندوق حديثاً. وامتنع الفالح عن ذكر إجمالي رأس المال الحالي للصندوق. وأبلغ الفالح الصحافيين في وقت متأخر أول من أمس أن هناك دراسة حالية لزيادة رأس مال الصندوق بمبلغ كبير ما سيمنحه الفرصة لتطوير صناعات أخرى.
 
وقال إنه يتحدث عن صناعات الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية والسيارات وصناعات حيوية غير قائمة في المملكة، مضيفا أن المشروعات العسكرية والدوائية ستتلقى دعماً. وتزيد المملكة حجم صندوق الاستثمارات العامة - صندوق الثروة السيادي الرئيس - للاستثمار في مشاريع وشركات استراتيجية. وتأسس صندوق الاستثمارات الصناعية السعودي عام 1974 لتمويل نمو الصناعة في القطاع الخاص عبر تقديم قروض لإقامة مصانع جديدة وتطوير القائمة. ويقدم الصندوق خدمات استشارية للمشاريع الصناعية المحلية.
 
وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، إن الكويت بدأت العمليات التحضيرية لاستئناف الإنتاج من الحقول النفطية المشتركة مع السعودية لكنها بانتظار «القرار النهائي» من القيادة السياسية. وقال لصحافيين: «بدأنا في عمليات التشغيل الابتدائية. طبعاً إلى الآن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بالتشغيل بانتظار القيادة السياسية». وأكد المرزوق أن الكويت ستلتزم بحصتها الإنتاجية المتفق عليها في «أوبك»، وأن أي زيادة في الإنتاج من الحقول المشتركة «سينتج عنها خفض في حقول أخرى».
 
وتوقع الوزير اليوم أن تلتزم الأطراف المختلفة، سواء من داخل أوبك أو خارجها باتفاقات خفض الإنتاج وأن ترتفع أسعار النفط لتصل إلى 60 دولاراً للبرميل مع بدء تطبيق اتفاق «أوبك». وقال: «توقعاتنا للأسعار ما بين 50 إلى 60 دولاراً مع بداية تطبيق التخفيض سيبدأ السعر بالارتفاع وهي الأسعار التي نأمل بالاحتفاظ بها». وأضاف: «بالنسبة إلينا هذا سعر جيد ويحافظ على حصة أوبك وخارج أوبك في التصدير والاحتفاظ بزبائنهم».
 
وقال وزير النفط النيجيري إيمانويل إيبي كاتشيكو لمنتدى في أبوجا، إن إنتاج بلاده من الخام يقترب من 1.8 مليون برميل يومياً. ووقع كاتشيكو وشركات «إكسون موبيل» و «رويال داتش شل» و «إيني» و «شيفرون» اتفاقاً بشأن تسديد ديون بقيمة 5.1 بليون دولار أميركي من مشروعات مشتركة. وتكافح نيجيريا لتسديد ديون شركات النفط الكبيرة في ظل تراجع أسعار النفط في العامين الأخيرين وكذلك بسبب انخفاض الإنتاج من ذروته البالغة نحو 2.2 مليون برميل يوميا نتيجة هجمات المتمردين في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط.
 
وأعلن إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة «إي- فاينانس» المسؤولة عن مشروع البطاقات الذكية لتوزيع الوقود المدعم في مصر الانتهاء من منظومة بطاقات السيارات بإصدار نحو 6.2 مليون بطاقة. وقال لوكالة «رويترز»: «انتهينا بالفعل من إصدار بطاقات لجميع السيارات في مصر. ما ينقص تطبيق المنظومة هو حصول المواطنين على البطاقات من وحدات المرور التابعين لها. أصدرنا أيضاً نحو 50 ألف بطاقة لعربات التوك توك (ذات الثلاث عجلات)... نتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي لإصدار بطاقات لأصحاب الحيازات الزراعية على أن ننتهي منها خلال يونيو (حزيران) المقبل».