وقال حمادة لـ «الرأي»  ان الحركة التجارية في  قطاع المواد الغذائية نشطت  قبل شهر رمضان باسبوع ثم رجعت لطبيعتها، ثم عاودت نشاطها  في منتصف رمضان إثر تزايد الإقبال على  شراء طرود الخير .

ولفت الى أن الاحصاءات غير الرسمية تدلل على شراء  1,8 مليون طرد بقيمة 30 مليون دينار تقريبا،  مبينا ان الحركة التجارية تقتصر  على شراء  تجهيزات العيد فقط وخاصة مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين.

وتوقع  أن تشهد الأيام المقبلة ارتفاعا طفيفا بالطلب على المواد الغذائية،  مرجحا ان تصاب الاسواق بحالة من التباطؤ تدفع تجار المواد الغذائية لاقامة العروض وبيع منتجاتها باسعار الكلفة نتيجة ارتفاع الكميات التي تم  استيرادها استعدادا لرمضان

وبين  حمادة أن أسعار اﻟمواد اﻟﻐذائية والخضروات والفواكه شهدت انخفاضات بنسب مختلفة  خلال شهر رﻣﺿﺎن اﻟجاري مقارنة مع شهر رمضان للعام الماضي، لانخفاض اسعار اﻟﻣﻧﺗوﺟﺎت اﻟزراعية المحلية خلال الفترة الحالية ازاء توقف التصدير الى الاسواق المجاورة وخاصة السوق العراقي، كما ان  اسعار اللحوم الطازجة المستوردة شهدت استقرارا على اسعارها خلال الفترة الحالية نظرا لتوفر كميات كبيرة منها في الاسواق المحلية ومن عدة مناشىء .

ومن جهة اخرى قال حمادة بصفته نقيبا لاصحاب محال الحلويات والمطاعم ان الحركة التجارية على محال الحلويات ما زالت «خجولة»، على حد تعبيره. وتوقع أن يشهد الطلب ارتفاعا  خلال اليومين المقبلين وخاصة مادة المعمول.

وأكد حمادة  استقرار اسعار مادة القطايف مشيرا الى ان حجم المنافسة ما بين اصحاب المحال دفع الى جعل سعرها لا يتجاوز 1 دينار في معظم المحال وخاصة العادية منها، مرجحا  ارتفاع الطلب عليها في اواخر الشهر الفضيل.