وقالت وزارة العمل الأميركية امس الجمعة إن مؤشرها لأسعار المنتجين للطلب النهائي تراجع 0.5 بالمئة بعد نزوله 0.8 بالمئة في كانون الثاني. وهذا هو رابع شهر على التوالي ينخفض فيه المؤشر. وفي 12 شهرا حتى شباط انخفضت أسعار المنتجين 0.6 بالمئة في أول تراجع لها منذ 2009 بعد استقرارها دون تغير في كانون الثاني.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.3 بالمئة في الشهر الماضي وألا يطرأ عليها تغيير يذكر مقارنة بها قبل عام.

 وساهم قطاع الخدمات بنسبة 70 بالمئة من تراجع مؤشر أسعار المنتجين في شباط. ونزل المؤشر الفرعي للخدمات التجارية المتقلبة -الذي يعكس في الغالب هوامش الأرباح- بوتيرة قياسية بلغت 1.5 بالمئة في الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.5 بالمئة في كانون الثاني.

وانخفض مؤشر الخدمات بفعل هبوط نسبته 13.4 بالمئة في هوامش أرباح محطات البنزين. وانخفضت أيضا هوامش أرباح الملابس والأحذية والمجوهرات والغذاء والمشروبات الكحولية.