أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    20-Mar-2018

باركيندو: استقرار تدريجي لأسواق النفط

 أ ف ب 

هبطت أسعار النفط أمس، بعدما أشارت زيادة عمليات الحفر في الولايات المتحدة إلى ارتفاع إنتاج النفط، ما أثار مخاوف من عودة الفائض في المعروض النفطي.
 
وبلغ سعر التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 62.02 دولار للبرميل، متراجعاً 32 سنتاً أو0.5 في المئة عن مستوى إغلاقه السابق، ولخام القياس برنت 65.85 دولار للبرميل بتراجع 36 سنتاً أو0.5 في المئة.
 
وأوقف هبوط الأسعار أمس زيادات سجلتها أسعار النفط الجمعة الماضي، نتيجة مخاوف من التوترات في الشرق الأوسط. إذ ذكرت شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة في تقريرها الأسبوعي، أن شركات الحفر «أضافت أربعة حفارات نفطية في الأسبوع المنتهي في 16 آذار (مارس) الحالي، ليصل عددها إلى 800».
 
وفي المواقف من حركة أسواق النفط، أمل الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو في تصريح إلى قناة «ريل» التلفزيونية الأذربيجانية على هامش زيارة لباكو، أن يساعد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط «في إعادة الاستقرار إلى أسواق الخام خلال هذه السنة». وقال «بدأنا نلاحظ أن الاستقرار تدريجي لكنه يعود إلى السوق». وأوضح أن الدول المنتجة المشاركة في الاتفاق «تركز حالياً على تمديد الاتفاق حتى كانون الأول (ديسمبر) المقبل».
 
ومن المقرر عقد اللقاء المقبل لوزراء نفط «أوبك» والمنتجين من خارج المنظمة، ومن بينهم أذربيجان في حزيران (يونيو) المقبل. وقد يقرر الوزراء خلال الاجتماع تعديل الاتفاق استناداً إلى ظروف السوق.
 
ولفت باركيندو، إلى لقاء سيعقده مع وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف، لـ «استكمال الحوار حول دور أذربيجان». وأكد أن «مستقبل أذربيجان ومصلحتها الإستراتيجية يكمنان في «أوبك».
 
يُذكر أن إنتاج أذربيجان من الخام بلغ 806 آلاف برميل يومياً في شباط (فبراير) الماضي، مقارنة بـ814 ألفاً و600 برميل يومياً في كانون الثاني (يناير)
 
وعن تطور تصدير النفط، أفادت مبادرة البيانات المشتركة (جودي) أمس، بأن المملكة العربية السعودية «صدّرت 7.170 مليون برميل يومياً من النفط الخام في كانون الثاني الماضي، ارتفاعاً من 7.045 مليون برميل يومياً في كانون الأول».
 
ولفتت إلى أن «إنتاج المملكة من الخام ارتفع 0.003 مليون برميل يومياً على أساس شهري، إلى 9.983 مليون برميل يومياً في كانون الثاني». وذكرت أن «استهلاك الخام في مصافي التكرير السعودية انخفض 0.206 مليون برميل يومياً، إلى 2.622 مليون برميل يومياً في كانون الثاني، وهبط مخزون المملكة من النفط الخام 4.201 مليون إلى 240.808 مليون برميل في الشهر ذاته».
 
وتراجع طلب المملكة على المنتجات النفطية 0.236 مليون برميل يومياً، إلى 2.058 مليون برميل يومياً في كانون الثاني، وفق «جودي». وارتفعت صادرات السعودية من المنتجات النفطية 0.406 مليون برميل يومياً، إلى 1.912 مليون برميل يومياً في كانون الثاني.
 
إلى ذلك، أوردت صحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية نقلاً عن مصادر مطلعة، أن شركة «أرامكو السعودية» تتطلع إلى شراء حصة غالبية في مجمع مقترح للتكرير والبتروكيماويات، بقيمة تبلغ 3 تريليونات روبية (46.10 بليون دولار) في ولاية ماهاراشترا الواقعة غرب الهند.
 
وبعد توقيع شركة «توتال» الفرنسية اتفاقاً مع شركة «أدنوك» أول من أمس، أعلن الرئيس التنفيذي للمجموعة الفرنسية باتريك بويان، «المضي قدماً في مشروع تطوير مشروع ضخم للغاز في إيران»، ولفت إلى أن الشركة «ستتقدم بطلب استثناء، في حال قررت الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران».
 
وقال في مقابلة نُشرت أمس في صحيفة «ذا ناشيونال» في أبوظبي، «في حال قررت الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات، علينا النظر في النتائج، وسنرى اما يقرر دونالد ترامب الإبقاء على الاستثناءات وسنمضي قدماً في المشروع، أو سنقوم بطلب استثناء من السلطات الأميركية». وأوضح أن «في حال انسحاب واشنطن من الاتفاق، ستعتبر المجموعة أن المشروع «مُنح قبل هذا القرار بفترة زمنية كان بالإمكان توقيعه فيها»، ما سيسمح لها بالاستفادة من بند يتيح الإبقاء على اتفاق الغاز.
 
وفي موسكو، أعلنت شركة الطاقة «روسنفت» أمس، ارتفاع الربح الصافي في الربع الأخير الأخير، لما يقرب من مثلي مستواه قبل عام إلى 100 بليون روبل (1.74 بليون دولار)، ما يتوافق مع توقعات المحللين.
 
وأشارت «روسنفت»، إلى أنها «حولت2.1 بليون دولار لحكومة كردستان العراق عام 2017، كمدفوعات مسبقة لإمدادات نفط مستقبلية، وبليون دولار لشركة النفط الفنزويلية في نيسان الماضي، ضمن صفقة لتوريد النفط». وزادت أرباح الربع الأخير نحو 8 في المئة إلى 393 بليون روبل، وزادت إيرادات الشركة أكثر من 14 في المئة إلى 1.7 تريليون روبل.
 
في سياق منفصل، أشارت وكالة الأنباء العمانية أمس الى إن «شركة تنمية نفط عمان» أعلنت عن كشف كبير في حقل «مبروك» يقدر حجم الغاز «القابل للاستخلاص منه بأكثر من أربعة تريليونات قدم مكعبة و112 مليون برميل من المكثفات». وأضافت أن الشركة، وهي أكبر شركة للتنقيب عن الغاز والنفط في السلطنة، كانت تنفذ أعمال تنقيب في الحقل الواقع شمال منطقة امتيازها من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.