وأكد رئيس غرفة تجارة عمان، العين عيسى حيدر مراد، ورئيس غرفة صناعة عمان، العين زياد الحمصي، أن العراق يعد الشريك التجاري الأهم بالنسبة للقطاعين الصناعي والتجاري على حد سواء.

وأشارا الى أن قرار إعفاء قائمة من المنتجات الأردنية من الرسوم الجمركية العراقية، لم يفعل لغاية الآن، رغم مرور شهر على إصدارها، معربين عن أملهما بإدخالها حيز التنفيذ على وجه السرعة لتتمكن البضائع الأردنية من دخول السوق العراقية من دون قيود.

ونوه مراد والحمصي، الى وجود لغرفتي التجارة والصناعة، لإقامة معرض دائم للصناعات الأردنية بالعاصمة بغداد، بالاضافة لتشكيل وفد اقتصادي لزيارة العراق لتدعيم علاقات البلدين الاقتصادية والتشبيك مع القطاع الخاص العراقي. 

وأكدا استعداد القطاع الخاص باستقبال الوفود الاقتصادية ورجال الأعمال العراقيين والاهتمام بهم وتأمين المستلزمات التي يحتاجونها وتنسيق اللقاءات اللازمة مع نظرائهم الأردنيين من مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأشارا الى ضرورة العمل والتعاون بين القطاعين العام والخاص لإعادة البضائع الأردنية الى السوق العراقية، كما كان بالسابق، قبل إغلاق معبر طريبيل الحدودي، لافتين لقرار السماح للشاحنات الأردنية بالدخول محملة الى الأراضي العراقية لمن يرغب من الناقلين.

وتم خلال اللقاء الذي عقد بمقر غرفة تجارة عمان، الإشارة الى قرار غرفة صناعة عمان بإنشاء معرض "صنع في الأردن" بالعاصمة بغداد نهاية شهر آذار (مارس) المقبل، للتعريف بالمنتجات الأردنية.

وبدوره، أشار العقلة الى أن الأردن حريص على تعزيز علاقات مع العراق الشقيق بمختلف المجالات، وبخاصة فيما يتعلق بالتبادل التجاري، باعتبار أن السوق العراقية طوق نجاة للصناعة الأردنية، مشددا على ضرورة بذل جهود قصوى من القطاعين العام والخاص بهذا الخصوص.

وبين أن السفارة الأردنية بالعاصمة بغداد، ستشهد في المرحلة المقبلة عملية تعزيز لكوادرها وتعيين دبلوماسيين جدد ومستشار اقتصادي وملحق استثماري، مرحبا بفكرة إنشاء معرض (صنع في الأردن) بالعراق وضرورة استمرار تبادل الزيارات بين البلدين لتدعيم علاقاتهما الاقتصادية.