تراجع الجنيه الاسترليني اليوم (الأربعاء) إلى أقل من 1.27 دولار مسجلاً أدنى مستوياته منذ حزيران (يونيو) 2017، مع تعزيز الدولار المكاسب التي حققها أخيراً، وبعدما سجلت الأسعار في بريطانيا ارتفاعاً أكبر من المتوقع في تموز (يوليو).

 

وتراجع الاسترليني بشدة في آب (أغسطس) مع تنامي مخاوف المتعاملين من انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في العام المقبل من دون إبرام اتفاق تجاري ومع ارتفاع الدولار.

 

ونزل الاسترليني لليوم الحادي عشر توالياً، في أطول موجة خسائر له منذ آب (أغسطس) 2008.

 

وارتفع تضخم أسعار المستهلكين إلى 2.5 في المئة على أساس سنوي في تموز (يوليو) من 2.4 في المئة في الشهر السابق.

 

وهذا هو الارتفاع الأول للتضخم في 2018، لتظل الكثير من الأسر البريطانية تعاني من ضغوط بسبب الأسعار التي ترتفع بنفس وتيرة زيادات الرواتب تقريباً.

 

وبعدما انخفضت العملة البريطانية إلى 1.2693 دولار في المعاملات الآسيوية، تعافى الاسترليني إلى 1.2710 دولار بانخفاض 0.1 في المئة خلال اليوم في مقابل العملة الأميركية المرتفعة على نطاق واسع.