أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    20-Jan-2018

معنويات المتعاملين تعزز أداء البورصات الخليجية

 «الحياة» ارتفعت مؤشرات كل البورصات الخليجية خلال الأسبوع، باستثناء البورصة العمانية التي تراجعت 1.25 في المئة. وارتفعت السوق السعودية 2.74 في المئة والدبيانية 1.04، والظبيانية 0.75، والكويتية 1.2، والبحرينية 1.24 في المئة.

 
ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد السامرائي في تحليل أسبوعي، أن «الأداء العام للبورصات العربية سجل حركة نشطة وتراكمية خلال تداولات الأسبوع على مستوى القيمة والأحجام والإغلاقات السعرية. وكانت نتائج الأداء التي أُعلن عنها والإيجابية في معنويات المتعاملين، وراء التماسك والتراكم الايجابي للنقاط والاغلاقات السعرية الجيدة، إذ سجل بعض البورصات سقوفاً سعرية جديدة وبعضها الآخر استطاع تعويض جزء من التراجعات المسجلة خلال جلسات التداول السابقة». وأضاف: «ساهمت حالة النشاط المسجلة في تغذية موجات جني الأرباح على الأسهم الرابحة، لتنهي البورصات العربية تداولاتها الأسبوعية على الايجابية القابلة للاستمرار مع تواصل إعلانات النتائج خلال جلسات التداول المقبلة».
 
ولفت إلى أن «تداولات الأسبوع جاءت قطاعية بامتياز، إذ سيطر بعض القطاعات الرئيسة على الأداء اليومي في الارتفاع والانخفاض والتذبذب، متأثرة بتذبذبات أسعار النفط تارة، والتوترات الجيوسياسية تارة أخرى. وكان لقطاع المصارف وقطاع الاتصالات والصناعة دور كبير في تعديل المسارات لدى عدد من البورصات، نتيجة تحقيق نتائج أداء سنوية تجاوزت التوقعات، فيما يتوقع أن تتواصل إعلانات النتائج الإيجابية لعدد من الشركات المدرجة، ما من شأنه دعم مسارات التداول الايجابية وتحقيق مسارات جديدة لقيمة السيولة المتداولة».
 
وأوضح السامرائي أن «حال الاستقرار التي تشهدها أسواق النفط ونتائج الأداء الجيدة المعلنة والمتوقعة للشركات المدرجة، شكّلت الأساس للمسارات الايجابية التي سجلتها البورصات خلال الأيام الماضية، والتي انعكست بدورها على معنويات المتعاملين الأفراد في شكل خاص، ما يعد من أهم عوامل الاستقرار والنمو للبورصات، في وقت يسيطر المتعاملون الأفراد على نسبة مرتفعة من إجمالي التعاملات اليومية، ما يتطلب إيجاد آليات وأدوات جديدة من شأنها تشجيع الأفراد على الاستثمار غير المباشر خلال العام الحالي، ما ينعكس إيجاباً على البورصات وعلى الاقتصادات ذات العلاقة».
 
وشدد على أن «المؤشرات المتوافرة تُظهر أن العام الحالي هو عام البورصات، والتوقعات تفيد بارتفاع الإقبال على الاستثمار في البورصات على المستوين المحلي والإقليمي، نظراً إلى الحوافز والإصلاح والتحول المالي والاقتصادي قيد التنفيذ، تغذيها الموازنات التوسعية التي اعتُمدت والتي ضمنت استمرار الإنفاق الحكومي عند مستوياته».
 
ولفت إلى أن «المستويات السعرية الحالية للنفط ستساهم في تحقيق مزيد من القفزات السعرية والاستقرار في أداء البورصات، في وقت سجلت القيمة السوقية لعدد من البورصات مستويات قياسية منذ مطلع السنة، ما يعد مؤشراً مهماً لقوة أسواق المال التي تعني الكثير لجذب استثمارات الأفراد والمؤسسات بما فيها صناديق الاستثمار العالمية».
 
 
 
السعودية ودبي وأبوظبي
 
وحققت السوق السعودية مكاسب قوية خلال تعاملات الأسبوع بدعم من الأسهم القيادية. وارتفع مؤشر السوق العام 180 نقطة أو 2.74 في المئة ليقفل عند 7539.02 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 939.7 مليون سهم بـ17.9 بليون ريال (4.8 بليون دولار) في 484.8 ألف صفقة.
 
وارتفعت السوق الدبيانية بدعم من تحسّن شهية المتعاملين مع الأخبار الإيجابية التي جاءت من نتائج أعمال عدد من المصارف. وكسب مؤشر السوق العام 36.42 نقطة أو 1.04 في المئة ليقفل عند 3531.05 نقطة، بينما انخفضت أحجام التعاملات 62 في المئة وتراجعت السيولة 1.2 في المئة. وتداول المستثمرون 908.2 مليون سهم بـ1.64 بليون ريال (435.6 مليون دولار).
 
وارتفعت السوق الظبيانية بدعم قاده القطاع العقاري وسط هبوط في أحجام التعاملات وقيمتها. وارتفع مؤشر السوق العام 34.28 نقطة أو 0.75 في المئة ليقفل عند 4591.11 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 341.4 مليون سهم بـ821.2 مليون درهم.
 
 
 
الكويت والبحرين وعُمان
 
وواصلت السوق الكويتية ارتفاعها للأسبوع الثالث وسط صعود في مؤشرات القيمة والحجم. وارتفع مؤشر السوق العام 78.75 نقطة أو 1.20 في المئة ليقفل عند 6639.39 نقطة. وزادت أحجام التداولات 31.8 في المئة وقيمتها 21.3 في المئة، بعدما تداول المستثمرون 688.6 مليون سهم بـ78.4 مليون ريال (261.4 مليون دولار) في 24.4 صفقة.
 
وسجلت السوق البحرينية مكاسب قوية بدعم من المصارف، وارتفع مؤشرها العام 16.29 نقطة أو 1.24 في المئة ليقفل عند 1333.17 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 20.6 مليون سهم بـ2.73 مليون دينار (7.1 مليون دولار) في 367 صفقة.
 
وتراجعت السوق العمانية بضغط من القطــــاعات كافة، وسط تعاملات قريبة في معدلها من الأسبوع الماضي، وفي ظل استمرار تحفظ المتعاملين مع بدء موسم إعلان الأرباح عن العام الماضي. وتراجــــع المؤشر العام 63.41 نقطة أو 1.25 في المئة ليقفل عند 5024.06 نقطـــة، كما تراجعت أحجام التعاملات 1.40 في المئة، فيما ارتفعت السيولة 5.4 في المئة.
 
وتداول المستثمرون 51.3 مليون سهم بـ8.6 مليون ريال (22.3 مليون دولار) في 3185 صفقة.