أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Sep-2018

استقالة وزير التجارة الإيراني بسبب الأزمة المالية

 د ب أ: كشف تقرير إعلامي في إيران أن وزير التجارة، محمد شريعت مداري، استقال من منصبه بسبب الأزمة المالية الحادة والضغوط المتزايدة على الرئيس حسن روحاني. وأوضحت وكالتا (فارس) و(تسنيم) الإيرانيتان للأنباء أمس الأحد أن شريعت مداري سلم استقالته إلى روحاني. وأكد البرلمان صحة التقرير لكن المكتب الرئاسي لم يؤكده بعد. يذكر أن شريعت مداري مسؤول أيضا عن الصناعة والتعدين، وهو واحد من أقرب المقربين إلى روحاني. وتجدر الإشارة إلى أن الأسابيع الماضية شهدت إقالة وزيري العمل والاقتصاد الإيرانيين بسبب الأزمة الاقتصادية، كما تمت إقالة محافظ ونائب محافظ البنك المركزي الإيراني، وخضع روحاني نفسه لجلسة استجواب أمام البرلمان في الشهر الماضي.

ويتهم البرلمان الإيراني روحاني وفريقه الاقتصادي بالتسبب في فقدان العملة الوطنية الريال نسبة زادت عن 70% من قيمتها، وبالمسؤولية عن الأزمة المالية.
ورفض روحاني هذه الانتقادات وأعلن أن الأزمة سببها انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات الأمريكية على بلاده.
وحسب مراقبين، فإن المتشددين يرون في الأزمة المالية فرصة لإقالة وزراء ولإضعاف سياسة الإصلاح وللإطاحة بروحاني في نهاية المطاف. كما أنهم يرون أن بإمكانهم الوصول مجددا إلى السلطة بعد إخفاقهم في ذلك في أربعة انتخابات في السنوات الخمس الأخيرة مستفيدين من سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعادية لإيران.
على صعيد آخر قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أمس ان الاقتصاد الإيراني يترنح بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في وقت سابق من هذا العام، وقرر الأوروبيون عدم القيام بأي نشاطات تجارية هناك.
ولا يزال موقف الولايات المتحدة يتمثل في عدم التعامل تجاريا مع الدول الأوروبية التي تتعامل مع إيران. وفي حين أن هذا يعني أن على القادة الأوروبيين مثل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن يتخذوا قراراً بشأن ذلك، فإن الشركات تتصرف بالفعل، حسبما قالت هيلي في مقابلة تلفزيونية. وأضافت «إذا نظرتم ، فإنهم يتخلون عن الأعمال في إيران يمينا ويسارا … الاقتصاد الإيراني ينهار». ومن المتوقع أن يقول ترامب للقادة الأوروبيين، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الاتفاق النووي الإيراني كان فاشلا، وأن الشركات في بلدانهم تختار الرحيل عن إيران من أجل الحفاظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وحسب هيلي فإن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، وأن خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني يظهر أن حملة الضغط الأمريكية تحدث أثرها.
وقالت في مقابلة تلفزيونية منفصلة إنهم «أصبحوا يائسين، وأعتقد أننا نرى أفعالا من ذلك».