رويترز: استقر سعر الجنيه الإسترليني أمس الجمعة متجها لتسجيل أفضل موجة من المكاسب الأسبوعية أمام اليورو منذ أوائل 2015، وسط تحول تركيز المستثمرين من المخاطر السياسية التي تواجه بريطانيا مع خروجها من الاتحاد الأوروبي إلى تلك التي تواجهها منطقة اليورو.
وأكدت بيانات رسمية نمو الاقتصاد البريطاني 0.5 في المئة في الربع الثالث من العام ونمو استثمار الشركات أكثر من المتوقع، لكن هذه البيانات لم يكن لها تأثير يذكر على العملة.
ورغم تراجع الإسترليني قليلا أمام العملة الأوروبية الموحدة أمس إلى 84.96 بنس لليورو، تتجه العملة البريطانية إلى تحقيق رابع مكاسبها الأسبوعية على التوالي، وأفضل أداء شهري لها في ثماني سنوات، مع تبقي ثلاث جلسات تداول فقط في نوفمبر/تشرين الثاني. وبينما يظل الإسترليني منخفضا نحو 10 في المئة أمام اليورو مقارنة مع مستواه قبل التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، زادت العملة البريطانية أكثر من خمسة في المئة منذ بداية الشهر الحالي أمام اليورو، الذي تأثر سلبا بحالة الضبابية المرتبطة بالاستفتاء الإيطالي الوشيك على إصلاح دستوري، والانتخابات الفرنسية والألمانية العام المقبل.
ويظل الإسترليني منخفضا 16 في المئة أمام الدولار منذ الاستفتاء البريطاني لكنه ارتفع 0.1 في المئة أمس إلى 1.2458 دولار.