أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    30-Aug-2015

رئيس بلدية إربد: اعتمدنا على تفعيل الكوادر وتحصيل الديون لتحقيق الإنجازات

 

اربد - الراي - نادر خطاطبة - قال رئيس بلدية اربد المهندس حسين بني هاني « ان البلدية لم تعتمد على المنحة الخليجية في مشاريعها، عازيا ما تحقق من منجزات على مدار عامين الى تفعيل الكادر الوظيفي وتحصيل حقوق البلدية المترتبة على مواطنين ومؤسسات بحيث تراوحت الموازنة من 28 مليون دينار الى 42 مليون دينار بنسبة تجاوزت 35 بالمئة.
واضاف بني هاني خلال مؤتمر صحفي امس « ان المنحة الخليجية ذهبت لمشاريع الطرق النافذة، أي استفادت منها وزارة الاشغال حتى ان البلدية كان لها مساهمات في اعقاب انتهاء مخصصات المنحة لتنجز اعمالا ليست مسؤوليتها لكن المصلحة العامة اقتضت العمل عليها»، لافتا الى ان ديون البلدية غير المحصلة كانت تتراوح تقديريا ما بين 20 - 30 مليون دينار وفوجئنا انها موثقة بسجلات «اكل الدهر عليها وشرب» في مستودعات وكانت عرضة للاتلاف فتمت اعمال ارشفتها حاسوبيا والمباشرة باحيائها عبر تفعيل جوانب التحصيل ما حقق راحة جيدة للموازنة».
وفيما يتعلق بالدعم الحكومي للبلدية قال، انه غير موجود وكل ما حصل ان بذل وزير البلديات جهدا يشكر عليه في اعادة نسبة المحروقات المخصصة تاريخيا للبلديات الى سابق عهدها بعد ان خفضت على مدار سنوات من 8 بالمئة الى 5 بالمئة، لافتا الى ان هذه الحصة حق مكتسب للبلدية شأنها شأن البلديات كافة ولا يمكن ادراجها بسياق الدعم الحكومي، مبينا ان سياسة التسهيل على المواطنين بالدفع مكنت البلدية من زيادة موازنتها لتنفذ عطاءات على مدار سنتين تجاوزت 30 مليون دينار وفي جميع المناطق.
واعتبر بني هاني، ادعاءات البعض حول جهود نيابية بذلت اسهمت في تحسين واقع الشوارع وتحديث اسطول اليات البيئة وغيرها من منجزات بمثابة لغط لا اساس له من الصحة وان الارقام المالية تثبت ذلك في البلدية في وقت تعجز فيه أي جهة عن اثبات نقيض ذلك، مبينا ان المدينة شهدت اعمال اعادة تأهيل وتعبيد للشوارع في جميع مناطق البلدية وعددها 23 منطقة عانت من تبعات حفريات المؤسسات والشركات الرسمية والخاصة على مدار سنوات واتلفت البنى التحتية للشوارع خاصة في مناطق الحي الشرقي من المدينة والحصن والصريح وغيرها.
واكد بني هاني، ان البلدية ركزت جهدها على انجاز مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني بمشروع الحدائق المتعثر منذ عام 2006 وكان لها ما ارادت بفضل تعاون الوزارة والديوان الملكي وانجز المشروع وفتح ابوابه وهي علامة فارقة وايجابية بتاريخ المدينة التي شكت على الدوام من عدم وجود متنفس بهذا الحجم والامكانات الخدمية، مبينا ان المشروع انجز على مساحة 180 دونما بمبلغ 15 مليون دينار بتبرع من جلالة الملك عبدالله الثاني، وشهدت الاعمال فيها عثرات استمرت قرابة تسع سنوات الى ان تم حلها وانجازها حيث افتتحت ابوابها الشهر الماضي برعاية سمو ولي العهد الامير الحسين.
واوضح بني هاني، ان المجلس البلدي انصب عمله على ثلاثة جوانب ابرزها اعادة تأهيل الشوارع المتهالكة بفعل الحفريات وكان له ذلك بانجاز قرابة 3.5 مليون متر مربع من الخلطات الاسفلتية ولجميع المناطق وهو منجز لم تشهده المدينة منذ عشر سنوات، مشيرا الى رصد لمشاريع التعبيد بموازنة 2014 و 2015 قرابة 16 مليون دينار، فيما خصص للفتوحات الجديدة للشوارع والفرشيات خمسة ملايين دينار ساهمت نسبيا في تحسين واقع الشوارع التي تبلغ مساحتها قرابة ثمانية الاف متر مربع تحتاج للتعبيد واعادة التأهيل.
واشار بني هاني، الى ان الجانب الاخر الذي جرى التركيز عليه كان الواقع البيئي وتحقق ذلك باسطول جديد من الاليات وبمساهمة من الاتحاد الاوروبي بمبلغ وصل الى قرابة خمسة ملايين دينار، لافتا الى ان مشكلة البيئة الان تتمثل في قلة عدد عمال النظافة باعقاب قرار عدم السماح باستخدام العمالة الوافدة والبلدية جاهدة لاحلال المحلية بدلا منها، مؤكدا ان الامور البيئية راهنا في طور التحسن وسليمس المواطن ذلك قريبا بعد ان تطبق خطط التعيينات الجديدة لعمال النظافة والتوسع في تصنيع وطرح عطاءات الحاويات ومواكبة الامور اولا باول.
وفيما يتعلق بالواقع المروري اوضح، ان البلدية عالجت العديد من الاختلالات المرورية من خلال عمل ميادين جديدة وإزالة اخرى وإغلاق بعض الجزر الوسطية ووضع المطبات والعواكس والإشارات الضوئية، واستملاك قطع أراض لنقل بعض المجمعات كمجمع فوعرا، لافتا الى ان النية الان تتجه نحو اعادة تأهيل مجمع عمان للسفريات، حيث رصد له قرابة مليوني دينار، وطرحت عطاءات اعادة التأهيل من خلال منحة وكذلك الحال بالنسبة للازمات المرورية على دوار الثقافة الذي رصد له مبلغ مماثل.