أرقام - كشف تقرير صدر الخميس من مجلس الاستقرار المالي العالمي نمو صناعة الظل المصرفي بحوالي خمسة تريليونات دولار إلى 75 تريليون دولار عام 2013 في ظل انخفاض معدلات الفائدة.

 

ونوه تقرير مجلس الاستقرار المالي الذي أنشئ في أبريل/نيسان عام 2009 ليكون خلفاً لمنتدى الاستقرار المالي ويتكون من مجموعة من محافظي البنوك المركزية الكبرى وبعض المنظمين أن حجم تلك الصناعة التي تشمل صناديق التحوط، وصناديق الاستثمار المشترك في أسواق المال بلغت 120 % من الناتج الإجمالي المحلي العالمي أو 25% من حجم الأصول المالية العالمية.

 

ويساهم مجلس الاستقرار المالي الذي يقوده محافظ بنك إنجلترا "مارك كارني" في عمل تنسيق على المستوى الدولي لعمل السلطات المالية الوطنية والمؤسسات العالمية، ووضع المعايير لتعزيز وتطوير تنفيذ السياسات الإشرافية والتنظيمية.

 

ومن المعلوم أن استثمارات الظل المصرفي– كما حددها التقرير- تتجنب اللوائح والأطر التنظيمية الصارمة المعمول بها من قبل الحكومات، وهي تنشط عندما تكون أسعار الفائدة الحقيقية وعوائد السندات منخفضة، ومن ثم يبحث المستثمرون عن عوائد أعلى مع طلب مؤسسي كبير على الأصول.

 

ويرى التقرير أن البيئة الحالية في الاقتصادات المتقدمة تبدو مواتية لتحقيق المزيد من النمو في الظل المصرفي، في الوقت الذي شهدت فيه الأرجنتين أعلى معدل نمو بنسبة 50%، والصين بأكثر من 30%.

 

يشار إلى أن نصيب الولايات المتحدة من صناعة الظل المصرفي العالمية بلغت الثلث تقريباً انخفاضا من 41% عام 2007، وبنفس النسبة "أى حوالي 33%" لمنطقة اليورو، ثم المملكة المتحدة 12%، واليابان 5%، والصين 4%.