وأفادت مصادر مصرفية يمنية أمس الأربعاء بأن العملة المحلية تواصل التراجع يوماً بعد آخر أمام العملات الأجنبية، خصوصا في المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية.

وأضافت أن الدولار الأمريكي يبلغ سعره أكثر من 740 ريالاً في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، فيما يبلغ سعره في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بقرابة 625 ريالاً.

وتعليقاً على هذا التراجع الملحوظ في قيمة العملة اليمنية قال الباحث الاقتصادي نبيل الشرعبي «إن فشل السياسة المالية والمصرفية وانقسام البنك المركزي وتعاظم الفساد في بلاده، كانوا من بين الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع في قيمة الريال».

وذكر أن الحرب الدائرة منذ أسابيع في محافظة أبين جنوبي البلاد جعلت أصحاب رؤوس المال المتواجدين في محافظات الجنوب، يتجهون لتحويل ما لديهم من نقود يمنية بالدولار الأمريكي والريال السعودي تحسبا لقادم غير آمن.

وتوقع الباحث اليمني حدوث مزيد من الخسائر الاقتصادية، مع حصول تأثيرات سلبية على معيشة وحياة المواطن وضرب الثقة بالقطاع المصرفي.