أرقام - شهد العام الجاري الذي أوشك على الانتهاء مجموعة من الأحداث الهامة والتي أثرت على أداء الأسواق العالمية، ونتيجة لذلك يعد 2014 عاماً عسيراً بالنسبة لعدد قليل من الاقتصادات والعملات.

 

وقد عانت عملات أمريكا اللاتينية من التضخم الجامح، بينما تراجعت عملات أوروبا الشرقية متأثرة بالاضطرابات الجيوسياسية الناجمة عن التباطؤ الاقتصادي.

 

وفي الوقت نفسه، أثر تراجع أسعار النفط سلباً بدرجة كبيرة على عملات مثل الروبل الروسي، والكرونة النرويجية.

 

وقد حاولت روسيا مراراً هذا العام وقف تراجع عملتها المحلية، من بين القرارات التي اتخذتها رفع البنك المركزي الروسي الثلاثاء الماضي معدل الفائدة الرئيسي إلى 17% من أجل دعم الروبل وتهدئة أزمة العملة التي تهدد الاقتصاد.

 

ويوضح الرسم البياني التالي الذي نشره كبير الاقتصاديين بوكالة "بلومبرج" "مايكل ماكدونو" من خلال شبكة التدوين الاجتماعي المصغر "تويتر" الثلاثاء العملات الأسوأ أداءً خلال العام الحالي، مضيفاً إليه أسعار النفط.