أكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أمس أنها ستبدأ بتنفيذ خطة شاملة لتطوير مشروع "محطات المستقبل" التي كانت تحمل سابقا اسم "محطات المعرفة" لتعمل كمراكز تقنية خدمية تدريبية حاضنة للشباب الريادي وممكنة للمجتمع في مجال استخدام الخدمات الرقمية. 

 

 

وقالت الوزارة في ردها على أسئلة لـ"الغد" إن "المشروع الذي ستنفذه بالتعاون مع وزارة الشباب يشمل تطوير وتحديث وتشغيل 75 محطة مستقبل في جميع أرجاء المملكة وذلك خلال فترة السنوات الأربع المقبل". 

 

وبينت الوزارة أن مجلس الوزراء قرر أخيرا الموافقة على خطة دمج وتطوير محطات المستقبل (محطات المعرفة سابقاً) والمراكز الشبابية التابعة لوزارة الشباب، بهدف تفعيلها وتوحيد جهودها، وزيادة استفادة الشباب والشابات خصوصاً في المحافظات من البرامج التي ستطرحها والتي ستركز على تعليم التقنيات الحديثة وتكنولوجيا المستقبل. 

وأوضحت أنه سيتم من خلال هذه الخطة دمج 75 محطة ومركزاً شبابياً، ورفدها بالأنشطة الشبابية المختلفة والمستدامة، والتركيز على تدريب الشباب والشابات على المهارات التقنية الحديثة والرقمية، وتقنيات الذكاء الصناعي والبرمجة وصناعة الألعاب الإلكترونية وغيرها. 

وبينت أن المشروع سيشمل برامج تعليمية ودورات في مجالات يحتاجها الشباب مثل اللغة الإنجليزية وأي برامج شبابية تقع ضمن خطط وتوجهات وزارة الشباب. 

وأكدت الوزارة أنه تم تحديد المراكز الشبابية التي ستدمج معها محطات المعرفة بالتنسيق ما بين وزارتي الشباب والاقتصاد الرقمي، حيث تم اختيارها ضمن مواقع تخدم أكبر شريحة ممكنة من الشباب والشابات بهدف تفعيلها وضمان أقصى استفادة ممكنة من البرامج التي تقدمها

وعن أبرز الخدمات التي ستقدمها محطات المستقبل وفقا لخطة الحكومة، قالت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إنها "ستقدم خدمات حكومية للمجتمعات المحلية، وتدريبات متقدمة في المهارات الرقمية والحياتية، كما ستعمل على دعم لريادة الأعمال والابتكار من خلال توفير مساحات مشتركة ودعم فعلي لرواد الأعمال والمبتكرين المحليين". 

وأشارت الوزارة إلى أنه سيجري ربط المحطات بشبكة إنترنت عالية السرعة، وستعمل على بناء قدرات الكوادر التدريبية العاملة في المحطات.