أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    09-Sep-2025

العقود الآجلة الأميركية ترتفع على وقع رهانات خفض الفائدة

 نيويورك : «الشرق الأوسط»

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية يوم الاثنين، مرتدة جزئياً بعد خسائر الجلسة السابقة، بدعم من توقعات متزايدة بأن يستجيب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» لضعف سوق العمل عبر خفض تكاليف الاقتراض قريباً.
 
فقد عزز تقرير الوظائف غير الزراعية الصادر يوم الجمعة، والذي أظهر هشاشة سوق العمل الأميركي، رهانات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لترتفع احتمالات هذا السيناريو إلى نحو 90 في المائة وفق أداة «فيدووتش». كما ارتفعت التوقعات بخفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، بعد أن كانت شبه غائبة قبل صدور بيانات الوظائف، وفق «رويترز».
 
ورغم هذه التقديرات، أنهت مؤشرات «وول ستريت» تعاملات الجمعة على تراجع، وسط مخاوف من تباطؤ محتمل في أكبر اقتصاد عالمي.
 
وراجع عدد من بيوت الاستثمار توقعاته؛ إذ يتوقع «باركليز» الآن 3 تخفيضات متتالية بمقدار 25 نقطة أساس خلال 2025 بدلاً من تخفيضين، بينما يرى «ستاندرد تشارترد» خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر (أيلول)، أي ضعف توقعاته السابقة.
 
وفي تداولات ما قبل الافتتاح عند الساعة السابعة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 68 نقطة أو 0.14 في المائة، وصعد «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 14.5 نقطة أو 0.22 في المائة، بينما تقدم «ناسداك 100» بنحو 84.75 نقطة أو 0.36 في المائة.
 
وينتظر المستثمرون هذا الأسبوع بيانات التضخم، لقياس تداعيات الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد الأميركي، ومدى انعكاسها على دعوات خفض أكبر للفائدة.
 
وقال إيبيك أوزكارديسكايا، كبير المحللين في بنك «سويسكوت»: «كان تحفظ (الاحتياطي الفيدرالي) بشأن التضخم منطقياً في ظل ضبابية الرسوم، ولكن إذا لم يسجل التضخم ارتفاعاً –وهو أمر غير متوقع– فقد يضطر إلى خفض الفائدة لتفادي تداعيات سياسية وشعبية سلبية».
 
كما يترقب السوق نتائج أولية لمسح ثقة المستهلكين الصادر عن جامعة ميشيغان، ومراجعة لمؤشر الرواتب من مكتب إحصاءات العمل. ومع دخول «الاحتياطي الفيدرالي» فترة «التعتيم» قبل اجتماعه يومي 16 و17 سبتمبر، سيبقى تفسير البيانات الاقتصادية رهين الأسواق، دون رسائل مباشرة من صانعي السياسة النقدية.
 
وكان مؤشرا «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» قد سجلا مستويات قياسية جديدة الجمعة الماضي، ما أسهم في مكاسب أسبوعية قوية في بداية سبتمبر، وهو شهر يتسم عادة بضعف الأداء؛ إذ تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمتوسط 1.5 في المائة خلاله منذ عام 2000، وفق بيانات بورصة لندن للأوراق المالية.
 
من جانب الأسهم الفردية، ارتفع سهم «روبن هود ماركتس» 7.5 في المائة و«أب لوفين» 7.6 في المائة بعد الإعلان عن انضمامهما إلى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بدءاً من 22 سبتمبر. كما صعد سهم «هيكلا ماينينغ» 4.2 في المائة بدعم أنباء انضمامه المرتقب لمؤشر «ستاندرد آند بورز 600» للشركات الصغيرة.
 
في المقابل، هوى سهم «ساميت ثيرابيوتكس» بنسبة 23.2 في المائة، بعد إعلان بيانات متباينة عن علاجها التجريبي لسرطان الرئة.