أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-Sep-2024

إيطاليا تؤيد الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الكهربائية الصينية

 روما: «الشرق الأوسط»

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، في مقابلة نُشرت يوم الاثنين، قبل أن يلتقي وزير التجارة الصيني في روما، إن إيطاليا تؤيد الرسوم الجمركية التي اقترحتها المفوضية الأوروبية على صادرات السيارات الكهربائية الصينية.
 
وقال تاجاني لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» في مقابلة: «نحن ندعم الرسوم الجمركية التي اقترحتها المفوضية الأوروبية لحماية القدرة التنافسية لشركاتنا».
 
ويزور وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو، أوروبا لمناقشة قضية الاتحاد الأوروبي المناهضة للدعم ضد السيارات الكهربائية المصنَّعة في الصين مع اقتراب موعد التصويت على مزيد من الرسوم الجمركية.
 
وأجرى وانغ محادثات مع تاجاني في روما، يوم الاثنين، لكن بياناً من وزارة الخارجية الإيطالية لم يُشر بشكل مباشر إلى السيارات الكهربائية. وقال تاجاني في البيان إن الوزيرين ناقشا حماية الملكية الفكرية والتجارة في قطاع الأغذية الزراعية والاستثمار، كما ناقشا الحرب في أوكرانيا والأزمات في غزة والبحر الأحمر، حيث دعت إيطاليا بكين إلى المساعدة في معالجة قضية إمدادات الأسلحة إلى روسيا وسلامة الشحن في البحر الأحمر.
 
وسيعقد وانغ محادثات مع نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية والمفوض التجاري فالديس دومبروفسكيس، في 19 سبتمبر (أيلول) الجاري.
 
وقال تاجاني في المقابلة: «نريد العمل على خطة تجارية تقوم على المساواة، ونطالب بالوصول المتساوي لمنتجاتنا في أسواقهم. يجب أن تتنافس شركاتنا على قدم المساواة».
 
وأيَّدت إيطاليا في البداية التعريفات الجمركية في تصويت غير مُلزم لأعضاء الاتحاد الأوروبي في يوليو (تموز)، لكنّ وزير الصناعة أدولفو أورسو، قال لـ«رويترز» الأسبوع الماضي إنه يتوقع حلاً تفاوضياً.
 
وتظل إيطاليا مقراً رئيسياً لتصنيع السيارات، وموطناً لعلامات تجارية بما في ذلك «فيات»، وهي جزء من مجموعة «ستيلانتيس». كما تسعى إلى جذب شركات صناعة السيارات الصينية، بما في ذلك «دونغ فينغ» و«شيري أوتو» لفتح مصانع من أجل زيادة إنتاج المركبات.
 
وفي المقابلة الصحفية، أضاف تاجاني أن موقفه لا يضر «العلاقات الجيدة» لإيطاليا مع الصين.
 
وفي نهاية يوليو، زارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الصين، لتعزيز التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم وإعادة ضبط العلاقات التجارية بعد مغادرة مخطط الاستثمار في البنية التحتية لـ«الحزام والطريق». ومن المقرر أيضاً أن يزور الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الصين في وقت لاحق من هذا العام، وسيشارك تاجاني في الوفد.