انخفضت نسبة تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أدنى مستوى لها فيما يتعلق بتعامله مع الاقتصاد، وفق أحدث استطلاع لشبكة CNBC.

 

 

 

وأظهر استطلاع "CNBC All-America Economic Survey"، الذي صدر يوم الجمعة، أن 55% من الأميركيين لا يوافقون على طريقة ترامب في إدارة الاقتصاد، مقابل 42% فقط أبدوا رضاهم، ما يمنح ترامب تقييماً صافياً يبلغ -13 نقطة في الملف الاقتصادي، وهو أدنى مستوى تسجله استطلاعات الشبكة خلال أيٍّ من فترتيه الرئاسيتين.

 

 

كما أظهر الاستطلاع أن معدل التأييد العام لترامب تراجع من 46% إلى 44%، في حين ارتفعت نسبة الرفض بنسبة نقطة مئوية واحدة لتصل إلى 52%. وأشارت CNBC إلى أن هذه الأرقام تعكس "اتجاهاً في ولايته الثانية، حيث تسجّل نسبة الموافقة على أدائه الاقتصادي معدلات أدنى من نسبة التأييد العامة له".

 

 

كذلك، أظهر الاستطلاع أن غالبية الأميركيين غير راضين عن تعامل ترامب مع القضايا الاقتصادية المتعددة. إذ لم يوافق سوى 34% على تعامله مع التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، بينما 62% أعربوا عن رفضهم. ووصفت CNBC هذه النتائج بأنها "الأسوأ لترامب" في هذا الملف منذ بدء ولايته الثانية.

 

 

كما أظهر الاستطلاع أن 56% من الأميركيين يرفضون سياسات ترامب الجمركية، في حين يؤيدها 41% فقط.

 

 

وعبّر المشاركون في الاستطلاع عن نظرة تشاؤمية تجاه الاقتصاد الحالي والمستقبلي، حيث قال 72% إن الاقتصاد الحالي “متوسط أو سيئ”، بينما رأى 27% فقط أنه جيد أو ممتاز.

 

 

أما بشأن التوقعات المستقبلية، فقد اعتقد 46% أن الاقتصاد سيتدهور خلال العام المقبل، مقابل 32% فقط يعتقدون أنه سيتحسن.

 

 

وسأل الاستطلاع أيضاً المشاركين عن الجهة المسؤولة عن أي تداعيات اقتصادية ناجمة عن الإغلاق الحكومي المستمر، حيث حمّل 53% المسؤولية لترامب والجمهوريين في الكونغرس، بينما اعتبر 37% أن الديمقراطيين هم المسؤولون.

 

 

وأُجري الاستطلاع على عينة من 1000 شخص في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بين 8 و12 أكتوبر، مع هامش خطأ يبلغ ±3.1 نقطة مئوية.