أوسلو : «الشرق الأوسط»
أبقى البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة الرئيسي عند 4 في المائة، يوم الخميس، كما توقَّع المحللون بالإجماع في استطلاع أجرته «رويترز»، مؤكّداً مجدداً احتمالية إجراء مزيد من التيسير النقدي خلال العام المقبل.
وصرَّحت محافظة البنك المركزي النرويجي، إيدا فولدن باتشي، في بيان: «لم تُنجَز مهمة معالجة التضخم بالكامل، ولسنا في عجلة من أمرنا لخفض سعر الفائدة الرئيسي»، وفق «رويترز».
وصعدت الكرونة النرويجية إلى 11.71 مقابل اليورو بحلول الساعة 09:07 بتوقيت غرينتش، بعد أن كانت عند 11.72 قبيل الإعلان.
وأضاف البنك المركزي النرويجي في البيان: «التوقعات غير مؤكدة، ولكن إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع حالياً، فسيتم خفض سعر الفائدة الرئيسي أكثر خلال العام المقبل».
وتوقَّع الاقتصاديون السبعة والعشرون جميعاً، في استطلاع للرأي أُجري بين 30 أكتوبر (تشرين الأول) و3 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس.
وبدأ البنك المركزي النرويجي دورة التخفيف في يونيو (حزيران)، وخفَّض سعر الفائدة الرئيسي مجدداً في سبتمبر (أيلول)، كما كان متوقعاً على نطاق واسع آنذاك، مُعلناً عزمه على تخفيضه أكثر في العام المقبل، وإن كان بنسبة أقل مما كان مخططاً له سابقاً.
وانخفض معدل التضخم الأساسي في النرويج لشهر سبتمبر بشكل طفيف إلى 3 في المائة على أساس سنوي، مقارنةً بـ3.1 في المائة في أغسطس (آب)، وفق بيانات هيئة الإحصاء النرويجية الشهر الماضي، إلا أن هذا المعدل لا يزال أعلى من الهدف الرسمي البالغ 2 في المائة.
وقال البنك المركزي النرويجي في بيانه: «تقييم اللجنة هو أنه لم ترد أي معلومات جديدة تُشير إلى تغيير جوهري في توقعات الاقتصاد النرويجي منذ اجتماع السياسة النقدية في سبتمبر».