تشير تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إلى ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4.4 في المائة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى مستوى له منذ أربع سنوات، نتيجة تباطؤ وتيرة توظيف العاطلين وزيادة عمليات التسريح والفصل الوظيفي الأخرى، وفقاً لتقرير البنك الصادر يوم الخميس.

 

وقدّر البنك الإقليمي أن معدل البطالة بلغ 4.36 في المائة الشهر الماضي، أي ما يقارب 4.4 في المائة عند التقريب المتعارف عليه من قِبَل مكتب إحصاءات العمل، مقارنة بـ4.35 في المائة في سبتمبر (أيلول)، وفق «رويترز».

 

ويقدّم بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تقديرات نصف شهرية لمعدل البطالة منذ فترة قصيرة قبل الإغلاق الحكومي الفيدرالي الطويل، الذي أدى إلى توقف تدفق التقارير الاقتصادية الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل ومكتب التحليل الاقتصادي والمكتب الإحصائي.

 

ويُذكر أن آخر معدل للبطالة نشره مكتب إحصاءات العمل لشهر أغسطس (آب) بلغ 4.3 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021 حين وصل إلى 4.5 في المائة.

 

وأشار البنك إلى أن الأسبوع المرجعي لشهر أكتوبر 2025 (من 12 إلى 18 أكتوبر) المستخدم في تقديرات معدل البطالة تزامن مع الإغلاق الحكومي الذي بدأ في أوائل أكتوبر، وأضاف أن هذا العامل الخاص سينعكس جزئياً فقط في الإصدارات النهائية لمؤشرات سوق العمل الصادرة عن البنك.

 

وأوضح أن مكتب الموازنة في الكونغرس يتوقع أن يكون نحو 750 ألف موظف اتحادي قد تأثروا بالإغلاق، ما يمثل نحو 0.4 في المائة من القوى العاملة المدنية حتى بيانات أغسطس 2025.