واشنطن: «الشرق الأوسط»
قال محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ستيفن ميران، إن التركيز المفرط على قوة أسواق الأسهم وائتمان الشركات عند تقييم السياسة النقدية يُعدّ خطأ، مشيراً إلى أن السياسة الحالية لا تزال مقيدة بشدة، وتشكل خطراً متزايداً على وتيرة النمو الاقتصادي.
وأوضح ميران، في مقابلة مع برنامج «بلومبرغ سيرفيلانس» التلفزيوني، مبرراً معارضته الأسبوع الماضي لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وتفضيله خفضاً أكبر بمقدار نصف نقطة، أن «الأسواق المالية تتأثر بعدة عوامل، وليس فقط بالسياسة النقدية»، وفق «رويترز».
وأضاف أن ارتفاع أسعار الأسهم وتضييق فروق العائد على سندات الشركات وغيرها من المؤشرات «لا تعكس بالضرورة الموقف الحقيقي للسياسة النقدية»، لافتاً إلى أن القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة، مثل الإسكان، تُظهر ضعفاً ملحوظاً، في حين تواجه بعض قطاعات سوق الائتمان الخاص ضغوطاً متزايدة.