واشنطن: «الشرق الأوسط»
انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استمرار انخفاض حالات تسريح العمال، على الرغم من أن سوق العمل تواجه صعوبة في توفير فرص عمل كافية للعاطلين عن العمل في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي. وقالت وزارة العمل، يوم الأربعاء، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 6000 طلب لتصل إلى 216 ألف طلب معدل موسمياً للأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 225 ألف طلب خلال الأسبوع الأخير. وصدر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المحدد بسبب عطلة عيد الشكر يوم الخميس. ويقول الاقتصاديون: خلقت سياسات الرئيس دونالد ترمب التجارية، والهجرة المتشددة بيئة تحجم فيها الشركات عن تسريح أو توظيف مزيد من العمال، مما أدى إلى ما يسمونه هم وصانعو السياسات سوق عمل «لا توظيف، لا تسريح»، لكن بعض الشركات، بما في ذلك «أمازون»، تكثف عمليات تسريح العمال مع دمج الذكاء الاصطناعي في بعض الوظائف. ويتوقع الاقتصاديون أن تظهر هذه التخفيضات في الوظائف ببيانات طلبات إعانة البطالة العام المقبل، على الرغم من أن طلبات إعانة البطالة لم تزد دائماً في الماضي بالتزامن مع تسريحات العمال المعلنة.
وأظهر تقرير طلبات إعانة البطالة أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 7000 ليصل إلى 1.960 مليون شخص بعد التعديل الموسمي خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر. وغطت ما تسمى المطالبات المستمرة الفترة التي أجرت خلالها الحكومة مسحاً للأسر لمعرفة معدل البطالة في نوفمبر.
ومددت الحكومة فترة جمع البيانات لتقرير التوظيف لشهر نوفمبر، بما في ذلك بيانات الرواتب غير الزراعية، بعد الإغلاق الذي استمر 43 يوماً والذي انتهى مؤخراً. وسيصدر تقرير التوظيف لشهر نوفمبر في 16 ديسمبر (كانون الأول)، وسيشمل بيانات الرواتب غير الزراعية لشهر أكتوبر (تشرين الأول). ولن يكون هناك معدل بطالة لشهر أكتوبر، حيث حال أطول إغلاق في التاريخ دون جمع بيانات مسح الأسر. وأفادت الحكومة الأسبوع الماضي بأن معدل البطالة ارتفع إلى 4.4 في المائة في سبتمبر (أيلول) من 4.3 في المائة في أغسطس (آب).