جدة: «الشرق الأوسط»
أعلنت شركة «دار غلوبال»، إطلاق مشروع «ترمب بلازا جدة» بالتعاون مع «منظمة ترمب»، ليكون ثاني مشاريع العلامة التجارية الأميركية في السعودية، بعد «برج ترمب جدة» الذي دُشّن في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
ويقع المشروع في موقع طريق الملك عبد العزيز في مدينة جدة غرب السعودية، وتُقدّر قيمته بأكثر من مليار دولار، حيث يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أفق المدينة عبر تطوير مجتمع عمراني متعدد الاستخدامات. ويضم وحدات سكنية فاخرة، وشققاً فندقية مُخدّمة، ومكاتب من الدرجة الأولى، إضافة إلى منازل «تاون هاوس» وفقاً للشركة المطورة.
كما يضم المخطط الرئيس مساحة خضراء مركزية مستوحاة من تصميم «سنترال بارك»، تمتد بوصف أنها عمود فقري يربط بين المساكن والشقق الفندقية.
وبحسب «دار غلوبال»، فإن «ترمب بلازا جدة» يُعيد تعريف مفهوم الحياة الحضرية في المملكة، بدمج أنماط المعيشة، والعمل، والترفيه في وجهة واحدة متكاملة. كما يقدم المشروع مساحات مكتبية ملاصقة للوحدات السكنية، والشقق الفندقية، إضافة إلى مكاتب منزلية داخلية مصممة لتلبية متطلبات الحياة العصرية. ويحتضن المشروع كذلك ساحة تجارية فاخرة تضم مطاعم، ومقاهي ذات مفاهيم مبتكرة.
وقال إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب»: «نفخر بتوسيع وجودنا في السعودية عبر (ترمب بلازا جدة) الذي يجسد رؤيتنا في الدمج بين الضيافة العالمية والحياة العصرية وبيئات الأعمال الديناميكية. وبالشراكة مع (دار غلوبال)، نؤسس لوجهة جديدة سترسي معايير للفخامة والابتكار في المملكة».
من جهته، أكد زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لـ«دار غلوبال»، أن المشروع «يمثل مفهوماً رائداً في السعودية، ويجسّد طموحات الشركة عبر الدمج بين السكن والخدمات الفندقية والمكاتب في إطار عمراني تتوسطه حديقة مستوحاة من (سنترال بارك)، ليقدم وجهة معيشية تجسد حيوية مانهاتن، وتبرز مكانة جدة بوصف أنها مركز ثقافي، وتجاري».
وقال الشركة إنه من المنتظر أن يشكل «ترمب بلازا جدة» إضافة نوعية لمشهد العقارات المتنامي في المملكة، ويعزز موقع جدة بوصفها وجهة رئيسة للمعيشة الفاخرة، والاستثمار الدولي.