أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    22-Oct-2025

«وول ستريت» تتماسك عند قمة أرقامها القياسية

 نيويورك: «الشرق الأوسط»

استقرت سوق الأسهم الأميركية قرب أعلى مستوياتها القياسية يوم الثلاثاء، مع فتح الباب أمام الشركات للإفصاح عن أرباحها الفصلية الصيفية.
 
واستقر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بشكل ملحوظ في التعاملات المبكرة، ليصبح أقل بنسبة 0.2 في المائة فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر.
 
وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 5 نقاط، أي أقل من 0.1 في المائة، اعتباراً من الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس».
 
وارتفع سهم «جنرال موتورز» بنسبة 10.2 في المائة بعد إعلان نتائج ربع سنوية أفضل من توقعات المحللين، مع رفع توقعاتها لبعض أهدافها المالية للعام بأكمله.
 
وأوضحت الرئيسة التنفيذية ماري بارا أن الشركة تتخذ خطوات سريعة لتقليص خسائرها في قطاع السيارات الكهربائية في عام 2026 وما بعده، مشيرة إلى أن اعتماد السيارات الكهربائية سيكون أقل من المخطط له.
 
كما قفزت أسهم «هاليبرتون»، مزود الخدمات لشركات النفط والغاز، و«داناهر»، المتخصصة في علوم الحياة والتشخيص، بمكاسب لا تقل عن 8 في المائة بعد تحقيق أرباح أفضل للربع الأخير مما توقعه المحللون.
 
وارتفعت أسهم «كوكاكولا» بنسبة 3.4 في المائة، و«جنرال إلكتريك» للطيران بنسبة 4.2 في المائة بعد تجاوز أرباحهما توقعات «وول ستريت».
 
وارتفع سهم «وارنر براذرز ديسكفري» بنسبة 10.6 في المائة بعد إعلان الشركة، التي سبق أن أعلنت فصل وحدة «ديسكفري غلوبال» عن «وارنر براذرز»، أنها تدرس خيارات بديلة قد تكون أكثر ربحية للمساهمين.
 
وأوضحت الشركة أن هذه الخطوة جاءت بعد تلقيها عروضاً من عدة أطراف مهتمة إما بشراء الشركة بالكامل أو وحدة «وارنر براذرز» بشكل منفصل.
 
وساهمت هذه المكاسب في تعويض انخفاض سهم «بولت غروب»، الذي تراجع بنسبة 4.1 في المائة رغم تحقيق الشركة أرباحاً أعلى من توقعات المحللين، وانخفض سهم «نورثروب غرومان» بنسبة 2.3 في المائة بعد أن جاءت إيراداتها للربع الأخير أقل من التوقعات.
 
وفقدت العديد من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى زخمها، مما أبقى السوق تحت السيطرة، وكان انخفاض سهم «ألفابت»، الشركة الأم لـ «غوغل»، بنسبة 1.3 في المائة من أعلى مستوى له على الإطلاق، هو العامل الأثقل على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500».
 
كما شهدت أسهم الشركات الكبيرة الأخرى التي حققت مكاسب مؤخراً استراحة. فقد انخفض سعر الذهب بنسبة 3.3 في المائة عن أحدث رقم قياسي له، ليعود إلى 4215.60 دولار للأونصة، لكنه لا يزال مرتفعاً بنسبة تقارب 60 في المائة منذ بداية العام.
 
وتتعرض الشركات لضغوط لإثبات نمو أرباحها بعد ارتفاع حاد بنسبة 35 في المائة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منذ أدنى مستوى له في أبريل (نيسان)، وهي إحدى الطرق التي تبرر بها ارتفاع أسعار أسهمها وسط انتقادات بأنها مرتفعة القيمة.
 
كما اكتسبت تقارير أرباح الشركات أهمية لأنها تقدم مؤشرات عن قوة الاقتصاد الأميركي في ظل إغلاق الحكومة الأميركية، الذي أدى إلى تأخير البيانات الاقتصادية المهمة، مما يعقد مهمة «الاحتياطي الفيدرالي» في تحديد ما إذا كان ارتفاع التضخم أم تباطؤ سوق العمل هو المشكلة الأكبر.
 
وعلى الرغم من الإغلاق الحكومي، ستصدر وزارة التجارة تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة، وهو أول إصدار بيانات حكومي منذ بدء الإغلاق في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، ما قد يساعد في توجيه سياسة أسعار الفائدة الفيدرالية.
 
وعلى صعيد الأسواق العالمية، ارتفعت المؤشرات في معظم أنحاء أوروبا وآسيا.
 
وارتفع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.3 في المائة، مقترباً من مستوى 50 ألف نقطة، مع تولي المُشرّعة المحافظة ساناي تاكايتشي منصب رئيسة وزراء البلاد، ويتوقع المستثمرون أن تدعم سياسات تحفيزية تشمل خفض أسعار الفائدة.
 
كما ارتفعت المؤشرات بنسبة 1.4 في المائة في شنغهاي و0.7 في المائة في هونغ كونغ، مع توقع لقاء الرئيس دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ في قمة إقليمية لاحقاً هذا الشهر، ما عزز الآمال في تخفيف التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
 
وفي سوق السندات، انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 3.95 في المائة مقارنة بـ 4 في المائة في أواخر يوم الاثنين.