أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    30-Jul-2020

قطاعات تجارية تتنفس الصعداء عشية العيد

 الغد-طارق الدعجة

 تنفست قطاعات تجارية وخدمية الصعداء مع تزايد نشاط الأسواق جراء استعداد المواطنين لعيد الأضحى المبارك، بعد فترة ركود عانتها جراء جائحة كورونا بحسب تجار.
وتوزعت الحركة التجارية في قطاعات عدة اهمها الاضاحي والالبسة والاحذية والحلويات ومستلزمات الضيافة الاخرى، فيما تشمل القطاعات الخدمية محال الكي وخياطة الملابس وصالونات الحلاقة وتنظيف المركبات.
وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن رائد حمادة، إن اصحاب المطاعم ومحال الحلويات يعولون كثيرا على اليومين الفاصلين عن عيد الأضحى لتنشيط مبيعاتهم التي تراجعت خلال الفترة الماضية متأثرة بأزمة فيروس كورونا
وتوقع حمادة، ان يشهد قطاع الحلويات والمطاعم، نشاطا أكبر اليوم، وقد يمتد خلال العطلة، مبينا ان اسعار بيع الحلويات الجاهزة تشهد استقرارا بالسوق المحلية، مؤكدا جاهزية اصحاب محال الحلويات لتأمين طلبات المواطنين من مختلف الاصناف.
واكد توفر جميع مستلزمات تصنيع الحلويات بخاصة المعمول من عجوة وطحين وسكر وغيرها من المستلزمات الاخرى بكميات كبيرة وعند مستويات اسعار مستقرة بنفس التي سجلتها خلال العام الماضي.
ويوجد بالمملكة قرابة 18 ألف منشأة تعمل في قطاع المطاعم والحلويات توظف ما يزيد على 100 الف عامل.
واكد حمادة توفر مخزون آمن من مختلف السلع الغذائية والاساسية بالسوق المحلية، وبخاصة الاكثر استهلاكا وطلبا وبجودة عالية وبأسعار مقبولة، وبدائل متعددة من السلعة الواحدة.
وأشار إلى وجود منافسة كبيرة بالسوق المحلية بين تجار قطاع المواد الغذائية انعكست على مستويات الأسعار علاوة على العروض المستمرة التي تقدمها المراكز التجارية الكبرى والمولات على مختلف الأصناف الغذائية والاساسية.
يشار الى ان قطاع المواد الغذائية يشكل 30 % من حجم القطاع التجاري وبعدد يقارب 50 ألف منشأة كبيرة وصغيرة بعموم المملكة تشغل نحو250 ألف عامل.
ودعا حمادة إلى ضرورة تمديد أوقات عمل المطاعم والمحال التجارية بحيث تكون على مدار الساعة لتحريك حركة السياحة الداخلية بالمملكة بخاصة خلال فصل الصيف.
من جهتها، أوعزت وزارة الصناعة والتجارة والتموين لمديريتي الأسواق وحماية المستهلك ومديريات الوزارة في المحافظات بتكثيف الرقابة على الأسواق قبيل وخلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وتغطية جميع المناطق الجغرافية في المحافظة من خلال جولات فرق مراقبة الأسواق.
واكدت أهمية التركيز اثناء الجولات الرقابية على قطاع المخابز من حيث توفر مادة الخبز العربي الكبير والتقيد بإعلان الأسعار والبيع بالأسعار المحددة، ومحلات بيع الحلويات والسكاكر والشكولاتة والهدايا والتحقق من اعلان الأسعار والالتزام بها، ومحلات بيع الألبسة والأثاث، والأدوات الكهربائية والمنزلية والالكترونية، ومحلات الخضار والفواكه، ومحلات بيع البطاقات الخلوية، والملاحم للتأكد من البيع حسب التصنيف وبلد المنشأ وإعلان الاسعار، بالإضافة الى مراقبة محلات بيع الدجاج الطازج والنتافات والتأكد من اعلان الأسعار والالتزام بها.
 
 
خراف في إحدى الحظائر بعمان -(الغد)
وأكد ممثل قطاع الخدمات في غرفة تجارة الاردن جمال الرفاعي وجود نشاط تجاري محلوظ من قبل المواطنين على القطاعات الخدمية واسعة تزامنا مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك.
وتوقع الرفاعي أن تنشط الحركة التجارية على محال كي او خياطة الملابس وتنظيف المركبات وصالونات الحلاقة بشكل كبير اليوم عشية حلول العيد وتمد لتشمل خدمات اخرى مثل ذبح الاضاحي ولقطاع السياحي بخاصة مع وقف السفر الى الخارج.
وحث الرفاعي العاملون في قطاع الخدمات على ضرورة مواصلة الالتزام في تطبيق معايير الصحة والسلامة العامة والاجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبين أن العاملين بالقطاع يعولون بشكل كبير على موسم عيد الاضحى المبارك لتنشط الحركة التجارية وتعويض حالة الركود والاغلاق التي شهدتها الاسواق خلال الفترة الماضية جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وبحسب الرفاعي يشكل قطاع الخدمات 31 % من الناتج المحلي الاجمالي فيما يضم القطاع 17 الف منشأ موزعة في عموم المملكة توظف حوالي 250 ألف عامل.
واكد ممثل قطاع الالبسة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي وجود نشاط تجاري ملحوظ على شراء الالبسة لكنها تقتصر فقط داخل المراكز التجارية الكبرى (المولات).
وبين القواسمي أن المحال المتواجدة خارج المراكز التجارية ما تزال تشهد حركة تجارية متواضعة رغم تراجع مستويات الاسعار بنسب وصلت الى 20 % مقارنة بالمستويات التي سجلتها العام الماضي.
وأشار القواسمي الى ان قطاع الالبسة ما يزال يعاني من تداعيات فيروس كورونا المستجد من حيث تكدس البضائع وانخفاض الطلب وغياب نشاط الحركة السياحية وعدم فتح صالات الافراح.
وأوضح القواسمي ان الالبسة لم تعد على سلم اولويات السلع الضرورية لدى المواطنين بسبب تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين وانخفاض دخولهم الشهرية.
وبين القواسمي ان الحركة التجارية في فصل الصيف تنشط خلال الفترة المسائية وذلك لتجنب المواطنين الخروج خلال فترة النهار التي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة داعيا الجهات الحكومية المعنية إلى ضرورة تسهيل حركة مرور المركبات وعدم اللجوء إلى إغلاق الطرق المؤدية الى المحال التجارية.
وبحسب القواسمي يضم قطاع الألبسة والأحذية حوالي 11 ألف منشأة موزعة في عموم المملكة فيما تصل قيمة رواتب الموظفين الذي يبلغ عددهم نحو 55 ألف عامل إلى 21 مليون دينار شهريا.