عمون-
المجلة
ليس تفصيلا عابرا أن تعلن الحكومة إطلاق مدينة عمرة في لحظة إقليمية شديدة الاضطراب، فالمشهد يبدو وكأن بلدا صغيرا يحاول أن يفتح نافذة على المستقبل بينما تهب حوله رياح صاخبة خلفها تغيرات إقليمية حان وقت استحقاقها، فمن غزة المعلّقة على خيط هدنة هش، إلى لبنان الذي يبحث عن صيغة توازن جديدة وجذرية، مرورا باحتمالات التصعيد الممتد بين إسرائيل ومحورها الإقليمي، وفي وسط هذه الجغرافيا المشدودة يقرر الأردن أن يذهب إلى مشروع عمراني واقتصادي طويل المدى، وكأنه يقول إن إدارة اللحظة وحدها لم تعد تكفي، وإنه لا بد من بناء أفق يتجاوز الضوضاء اليومية للمنطقة.
ارتفاع شكاوى "المستهلك" %27
كيف يسهم "بيتك" بتحقيق نمو اقتصادي مستدام؟
«12» مليار دولار التبادل التجاري بين الأردن ودول آسيا غير العربية في «2024»
«استثمار الضمان».. تحوّل للمشاريع الاستراتيجية